نهض الحسين من جديد في بلده العراق مؤذناً بكل المظلومين و المستضعفين في العالم أنْ هبّوا ضحايا الاضطهاد فها هي الوية الكرامة و الحرية و الاباء لائحة ترفرف على كل أرض كربلاء العراق .. فالجموع المليونية الزاحفة مشيا صوب أرض التضحية و الفداء بكربلاء من كل مدن و قرى و قصبات العراق يجمعها حب الولاء لحسين الانسانية جمعاء .. لا تبالي بالموت متخذة من الحسين و عشقه درع الوقاء .. فلولا الحسين ما كان عراق و لا كربلاء .. و الحسين ملهم البشرية جمعاء يدعوها أنْ لا ترضخ ابدا بما لم يرضه لها رب العباد .. فهيهات منا الذلة .. هيهات منا الذلة .. في كربلاء و العراق و باقي مدن العالم في اركانه الأربع .. و في السماء صيحة الكرامة و الاباء تطلقها الملايين الزاحفة صوب حسين كربلاء تثير اليأس في نفوس اتباع السلطان ايام يزيد و حتى طاغوت بغداد قضى مهانا محتقرا من كل اهل العراق و ما وراء العراق .. صيحة تثير في اتباع الطغاة يأس النيل ثانية من ثورة الحسين المنتصرة في كل ارض العراق .. فيختبؤون للنيل من عاشقي الثورة الزاحفين لمبايعة الحسين .. يجددون عهد الاباء فيقتلون منهم غدرا و غيلة و خسة و دناءة كما عوّدهم سلاطينهم من طغاة .. لكن المسيرة ماضية لأن عشق الحسين له حرارة لا يطفئها غدر التكفيريين الارهابيين مهما بلغ الثمن أو عزّ الفداء ..فسلام على ضحايا الغدر من ابناء العراق العاشقين للحسين ابا الفداء خط لهم و للعالمين درب ركب لا يجاريه نظير في أي أرض أو زمان .. فكل أرض كربلاء .. و كل يوم عاشـــوراءعلي سودانيلجنة انتفاضة المهجر – سويسرا26 شباط 2008