ونقل المكتب الاعلامي لأمانة بغداد عن أمين بغداد قوله (ان الحكومة العراقية ومنها أمانة بغداد تسعى جاهدةً على بناء علاقات متميزة مع كافة الدول الاقليمية ودول الجوار والدول الإسلامية ومنها جمهورية إيران الإسلامية للإفادة من خبراتهم في إعادة بناء البنى التحتية للعراق وبناء علاقات مبنية على الإحترام المتبادل وطي صفحة الماضي والأعمال التي قام بها النظام المقبور من حروب ومآسي أضرت بالكثير من العلاقات بين العراق وجيرانه).
وأضاف ان أمانة طهران لها خبرة طويلة ومتميزة في عدد من المجالات الخدمية ومنها في مجالات الماء والصرف الصحي وتبليط الطرق ومعالجة النفايات وإنشاء الحدائق والمتنزهات وان أمانة بغداد بحاجة الى مثل تلك الخبرات من خلال القيام بتدريب الكوادر العراقية للقيام بالنهوض بالخدمات المقدمة إسوة بما تتمتع بها عواصم الجوار.
وفي ردهِ على سؤال لأحد الصحفيين حول الوقت الذي سيتم فيه العمل بالإتفاقية التي ابرمت... اجاب أمين بغداد ان الأسابيع الثلاثة القادمة ستشهد تأسيس مكتبي للتنسيق والإشراف على تنفيذ بنود الإتفاقية الأول في أمانة بغداد والثاني في امانة طهران.
كما دعا أمين بغداد شركات القطاع الخاص الإيراني كافة للمشاركة مع بقية الشركات العالمية في تنفيذ مشاريع الإعمار والخدمات في العراق إضافة الى الإفادة من العروض التي قدمتها أمانة بغداد لإنشاء مشاريع إستثمارية في العاصمة بغداد ومنها (المولات) وغيرها من المشاريع الكبيرة الأخرى.
وبين أمين بغداد ان عدداً كبيراً من الشركات العالمية تقدمت لتنفيذ عدداً من المشاريع الكبيرة ومنها مشروع ماء الرصافة وذلك بعد التحسن الأمني الذي طرأ بعد تنفيذ خطة فرض القانون.
من جانبه عبر أمين طهران عن إستعداد امانة طهران لوضع كافة إمكاناتها الفنية وخبرتها في دعم أمانة بغداد للنهوض بالواقع الخدمي للعاصمة العراقية بغداد ذات الإرث الحضاري والتأريخي الكبير والمساهمة معاً للنهوض بواقعها وإعادة إعمار البنى التحتية لها لتعود جميلة متألقة وتحتل مكانتها الطبيعية بين عواصم العالم.
ويذكر ان أمين بغداد قد قام في وقت سابق بزيارته الى عدد من دول الجوار منها تركيا وعقد عدد من إتفاقيات التعاون المشترك معهم لزيادة التعاون وتبادل الخبرات وهي جزء من سياسة أمانة بغداد في تفعيل وتعميق العلاقات مع الجوار والعالم.
https://telegram.me/buratha