اعلنت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان لها ان رئيس الوزراء اصدر اوامره لمستشاره الاعلامي ياسين مجيد ووزير الصحة صالح الحسناوي لاكمال الاجراءات الرسمية مع احدى الدول العربية القريبة لنقل نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ شهاب التميمي لعلاجه في احدى المستشفايات المتطورة في تلك الدولة وعلى نفقة المالكي من الاصابات البليغة التي تعرض لها اثر محاولة اغتياله من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الوزيرية يوم السبت الماضي.
وقال مؤيد اللامي امين سر نقابة الصحفيين العراقيين: ان مستشار المالكي ياسين مجيد ابلغه انه ووزير الصحة يجريان اتصالات مكثفة لاكمال تلك الاجراءات بغية نقل الاستاذ التميمي الى الخارج برفقة احد الاطباء العراقيين.واضاف اللامي ان مجيد اكد حرص المالكي الكبير على شفاء الاستاذ التميمي مؤكدا ان جميع تكاليف ومصاريف العلاج ستكون على نفقة رئيس الوزراء.
كما اشار اللامي اثناء عودته من مستشفى ابن سينا ان صحة الاستاذ التميمي لم تتحسن خصوصا بعد اجراء عملية ليده مساء امس والذي لم يتمكن مع الاسف من تحملها والدنا وشمعتنا ورصيدنا المهني الكبير ابو ربيع مما دعا الاطباء الى تأجيل عملية اخرى كانوا ينوون القيام بها نتيجة تأثر القلب والكليتين بعد عملية يده مباشرةكما اشار اللامي: ان الاستاذ التميمي الذي يخضع لعناية كبرى وفائقة من قبل فريق طبي في المستشفى استقبل رغم المه وجراحه بفرح زيارات مسؤولين عراقيين كبار وطلب منهم ماكان يعمل من اجله خصوصا قانون لحماية الصحفيين والاراضي السكنية للصحفيين ورواتب الصحفيين المتقاعدين اضافة الى شمول اصحاب العقود على وزارة الاعلام المنحلة برواتب اسوة بزملائهم والعديد من المطالب الاخرى التي تخدم الصحفيين
وثمن امين سر نقابة الصحفيين العراقية مبادرة رئيس الوزراء العراقي ومتابعته لحالة الاستاذ شهاب التميمي منذ الساعات الاولى لاصابته. كما ثمن اللامي المواقف النبيلة لعديد المسؤولين العراقيين الذين اعلنوا استعدادهم لتحمل نفقات علاج الاستاذ التميمي خارج العراق ومنهم نائبا الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي والسيد عبد العزيز الحكيم والسيد مسعود البرزاني والسيد نيجرفان البرزاني والسيد عمار الحكيم والسيد شروان الوائلي وزير الامن الوطني والسيد سعيد رئيس هيئة الهلال الاحمر والسيد محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة والسيد عيسى السيد جعفررئيس تحرير جريدة البينة ورؤساء اتحادات ونقابات وجمعيات الصحفيين العرب والاجانب الذين ابدو رغبتهم في تحمل نفقات علاج الاستاذ التميمي خارج العراق ومنهم رئيس جمعية الصحفيين الاماراتية محمد يوسف وعيسى الشايجي رئيس جمعية البحرين كذلك رؤساء النقابات الليبية و التونسية و السودانية وامين عام اتحاد الصحفيين العرب وامين عام الاتحاد الدولي ورئيس منظمة العهد الدولي والعديد من الشخصيات العراقية والعربية والاجنبية والاسرة الصحفية العراقية التي عبرت منذ اللحظات الاولى لسماعها الخبر عن حزنها الشديد واستنكارها لهذا الاعتداء وعبروا عن معدنهم الاصيل المليء بالوفاء الى شيخنا وعزيزنا الاستاذ شهاب التميمي
كما طلب اللامي من جميع الزملاء في الاسرة الصحفية و جميع محبي الاستاذ التميمي بالدعاء الى الباري العزيز في كل صباح ومساء من اجل عودته لنا سالما معافى لان الصحفيين العراقيين جميعا وبدون استثناء بحاجة حقيقية لجهود هذا الانسان الشريف والنبيل والمكافح والامين.
https://telegram.me/buratha