الأخبار

عشائر سنية تشارك في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام


اعرب شيوخ عشائر ووجهاء عرب سنة في مناطق جنوب غرب محافظة ديالى عن غبطتهم وسرورهم للنتائج الايجابية المثمرة لجهود مجلس اسناد عشائر ديالى للمصالحة الوطنية في تحقيق المصالحة الوطنية في المناطق المتحكمة على الطريق العام ديالى – بغداد .

وقالوا في حديث صحفي ظهر الاحد اثناء مشاركتهم في السرادق الخدمية للمسيرات الراجلة المتوجهة الى كربلاء التي اقامتها العشائر السنية العائدة الى منازلها في منطقة (السواجن) على الحدود الادارية لمحافظة ديالى مع العاصمة بغداد " تعرضت مناطقنا هذه , شانها شان العديد من المناطق المختلطة سكانيا الى هجمة ارهابية شرسة من القاعدة وحواضنها وردود افعال من المليشيات مما ادى في النهاية الى هجرة جماعية للعشرات من اسرها .

وقال الشيخ (محمد حسين العامري )والشيخ (حامد عبد ابراهيم المرسومي )" في شهر نيسان من العام الماضي تصدى مجلس اسناد عشائر ديالى للمصالحة الوطنية برئاسة الشيخ( درع علي فياض العامري )الى عقد مؤتمر مصالحة موسع بين الاطراف المتنازعة وجرى خلاله الاحتكام الى الاصول العشائرية في احقاق حقوق المتنازعين ومنذ ذلك الوقت ولحد الان جرى عقد فصول عشائرية عديدة اسهمت في انهاء المشكلات العالقة , الى ان وصلنا اليوم الى المشاركة الفاعلة في اقامة مراسيم عاشوراء واربعينة الامام الحسين اسوة باخوتنا الشيعة".

وقال الشيخ( محمد فاضل الحمد) رئيس عشيرة البو عميرة في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل الذي اتى من مدينة الشرقاط خصيصا للمشاركة في هذه المراسيم " ان الحسين لم يكن يوما من الايام خاصا بطائفة دون اخرى فهو حفيد رسول الله ومن الواجب علينا كمسلمين المشاركة في مصابه , واذا كانت الاحزاب الطائفية التي تتخذ من الاسلام غطاءا لها نجحت في غفلة منا , شق صفوفنا وتفريقنا الى شيعة وسنة متحاربين فان شيوخ العشائر واهل الحظ والمرؤة افشلوا هذه المخططات واعادوا اللحمة الى سابق عهدها , وما هذه الممارسة التلقائية المتواصلة منذ اسبوعين من اهلنا من عشائر المسرة والدليم والمراسمة والمعامرة وطي والجبور والسواعد والسواجن , الا دليل واضح على ان الانتماء للاسلام الواحد والعشيرة اقوى من الانتماءات الحزبية الضيقة , هو بقدر ماهو نجاح لعشائرنا الاصيلة فهو فشل للسياسين ".

يشار في هذا الصدد ان مناطق جنوب غرب ديالى التي تشمل بلدات محمد السكران وجديدة الشط وصولا الى مناطق الراشدية و الحسينية وبوب الشام شهدت اعنف موجة تهجير قسري وفرز طائفي خلال العامين الماضين عقب حادث تقجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء في 22 شباط عام 2006 الا ان جهود متواصلة بذلها مجلس اسناد عشائر ديالى برئاسة الشيخ درع علي فياض وبالتعاون مع شيوخ ووجهاء عشائر شمال الرصافة اثمرت في عودة جماعية للاسر المهجرة الى مساكنها وعودة الحياة الطبيعية للمنطقة التي تتحكم في مدخل بغداد الشمالية الشرقية .

الملف برس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الفيلي---عراقي من هولندا
2008-02-26
لكم في الشيخ علي حاتم والشيخ ابو ريشة رحمة الله عليه اسوة حسنة لمعرفة الواجب والطريق الى الوحدة العراقية التي نحن بامس الحاجة اليها وسيذكر التاريخ لكم ذلك وقد قيل ...ان التاريخ لا يرحم
salam
2008-02-26
الحمد لله على هذه النعمه الالهيه فألعراقيون أخوة أحباب ماداموا لايسمحوا للدخلاء والعرب الاجلاف من شق عصى الاخوه العراقيه ، حفظ الله العراق وشعبه و ليعش الجميع تحت خيمة العراق ولعن الله من ينغص عيشتهم ويحاول أن يقتل أخوتهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك