أدى الاشتباك المسلحة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية إلى ترك عشرات من مواطني إقليم كردستان من سكنة القرى القريبة من مناطق التوتر ديارهم، فمنهم من ترك مزرعته ومنهم من ترك محاصيله التي هي ثمرة أشهر من العناء.وفي هذا الإطار عبرت امراة مسنة عن معاناتها بعد أن تركت قريتها ونزحت قولها :"ثلاث مرات قمنا بإعمار قريتنا بعد قصفها من قبل الطائرات وبسبب تقدم الجيش التركي وفي النهاية نزحنا مرة اخرى إلى قضاء عمادية ومجمع قدش وهل يجوز ذلك".وقالت امراة مسيحية نازحة بعد أن اضطرت هي الأخرى للنزوح من قريتها:"نريد أن تسلم قرنا من القصف ونستريح، عشنا سنوات عديدة في ظل الحروب وقصف الطائرات والمدفعية".
وقد عبر مواطنون آخرون عن استائهم من تدمير الجسور التي كانت تربطهم ببساتينهم ومزارعهم، وأضاف:"كنا نذهب إلى قرانا لحرث مزارعنا عبر هذه الجسور. إن جسورنا بنيت من قبل الحكومة في سنوات ولكنها دمرت في دقائق".