قالت الحكومة التركية إن جيشها باق في شمال العراق حتى يتم القضاء على ما تصفه بالإرهاب قضاء مبرما، مشيرة إلى أن العملية العسكرية موجهة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني فقط.جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في تركيا على لسان الناطق باسم الحكومة التركية جميل شيشاك الذي أكد أن العراقيين جيران وأشقاء وأصدقاء، مشددا على أن كل ما تريده تركيا هو أن لا تتعرض لمزيد من المضايقات من جانب المتمردين.
وفي ردود الأفعال، قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض صباح الاثنين إن الإدارة الأميركية تأمل في أن تكون العملية العسكرية التركية الجارية حاليا في شمال العراق ذات أمد محدود وأن تقتصر على استهداف الانفصاليين الأكراد الاتراك وأن لا تضر بالمدنيين. وأضافت بيرينو أن المسؤولين الأميركيين على اتصال مع الحكومة التركية، مشيدة بالحوار بين انقرة والقيادة العراقية حول المشكلة.وقالت بيرينو إن الوضع المثالي يتمثل بعدم تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق بعد الآن.
وكان الطيران التركي قد قصف الاثنين مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، في حين تواصلت على الأرض العملية الواسعة النطاق التي اوقعت حتى الآن أكثر من 100 قتيل في صفوف الأكراد ودفعت ببغداد إلى الدعوة لانسحاب سريع من الأراضي العراقية.
وأعلن مصدر امني في قوات حرس الحدود أن الغارات الجوية استمرت طوال الليل في هاكورك على مسافة نحو 20 كليومترا من الحدود التركية وفي محيطها ، وأن أعمدة من الدخان شوهدت على مسافة كيلومترات.
وقد أعلنت هيئة اركان الجيش التركي مقتل 112 عنصرا من حزب العمال، و 15 جنديا تركيا، بينهم طيارا المروحية التي اسقطت منذ بدء العملية.في حين قالت شبكة N TV" التركية إن قافلة تضم 100 آلية قامت يوم الأحد بإعادة قسم من طلائع القوات التركية التي دخلت العراق إلى تركيا.
https://telegram.me/buratha