الأخبار

لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا تستنكر الإعتداءات الإرهابية ضد زوارالعتبات المقدسة

963 17:45:00 2008-02-25

بسم الله الرحمن الرحيم(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))

تستنكر لجنة إنتفاضة المهجر في ألمانيا الإعتداءات الإرهابية الأثمة والجرائم النكراء التي قامت بها خفافيش الظلام من إرهابيين وهابيين وصداميين واعراب وشراذمة باعت نفسها للشيطان من شذاذ الافاق ونبذة الكتب خوارج العصر الحديث بعد أن قام وزغ من هؤلاء السفاحين بإستهداف اهلنا وأحبتنا من أبناء شعبنا زوار أبي الأحرار (الحسين) عليه السلام في مدينة الاسكندريةان إستهداف الإرهابيين لزوار العتبات المقدسة في كربلاء وغيرها لهو دليل صارخ على مدى همجية وبربرية ووحشية وسادية هذه القوى الظلامية والتي تعتاش على سفك الدماء البريئة الطاهرة .ومن هنا نقول إلى كل إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي وأذيالهم من صداميين وأعراب قتله إنكم أيها الخاسئون المجرمون وبأفعالكم وجرائمكم هذه لا تزيدونا إلا إصرار وقوة على مواصلة طريق التحدي, طريق التضحية والجهاد وبإننا باقون على العهد مع أئمتنا وقائدنا الذي أمسى أسطورة على مر العصور ,ذلك الثائر الخالد الذي أصبح شعاره( هيهات منا الذلة ) أنشودة الدهر يتغنى بها طلاب الحرية وناشدي والعدل والمساواة ورسمت تضحياته الكبرى في عرصات كربلاء البطولة والفداء طريقا ًواضح المعالم لكل أُباة الضيم والظلم والحيف والاستبداد وعدم الإستكانة إلى الطغاة والظالمين.وإننا في لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا إذ نستكر هذه الجرائم الكبرى بحق ابناء شعبنا الابي, نهيب بحكومتنا الوطنية وكل أجهزتها الامنية وأبطال الداخلية والدفاع بتعقب هؤلاء الإرهابيين تحت كل حجر ومدر وضرب اوكارهم أينما وجدت وبيد من حديد حتى يُقبر هذا الإرهاب وإلى الابد.وعهداً منا إلى كل أبناء شعبنا المظلومين بأننا في إنتفاضتنا إنتفاضة المهجر الباسلة ماضون قُدماً  على ما عاهدنا الله وإياكم عليه في محاربة هذا الفكر الإرهابي القادم من مملكة الظلام لآل سعود في كل عواصم العالم ومهما كانت النتيجة والتضحيات وبإننا سنفضحهم أمام الرأي العالم العالمي وكل المؤسسات والمنظمات العالمية وسوف لن نكل أو نمل حتى يركع إرهابهم ويجثوا على قدميه معلنا ًإستسلامه ويُجرم هذا الفكر الوهابي الإرهابي المنحرف عالميا  ويقدم من يقف وراءه ويدعمه إلى المحاكم الدولية بإعتبارهم مجرمي حرب ومسؤولين عن إبادة الجنس البشري.  في العراق وباقي دول العالم

((وإن غدا لناظره لقريب))المجد والخلود لشهدائنا الابرار الذين التحقوا بركب شهداء الطف عليهم السلام والشفاء العاجل لجرحانا بأذن الله.

علي السّرايلجنة إنتفاضة المهجر في المانيا25-2-2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك