وعلى أثر وصوله عقد وزير الامن الوطني (الوائلي) مؤتمرا صحافيا بحضور قائد القوة البرية في وزارة الدفاع الفريق(علي غيدان) ومحافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) ".
قال فيه ان"هذه الزيارة تتمييز عن سابقاتها كونها جاءت في ذروة نجاح خطة فرض القانون التي اثمرت في استقرار الاوضاع الامنية في البلاد ،اضافة الى توافد 60000 زائر من العرب والاجانب لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء ".واضاف بان" هناك اشرافا مباشرا على نجاح هذه العملية الامنية من خلال دخول الزائرين الى المدينة وعودتهم الى مناطق سكناهم ".
واكد (الوائلي ) على عراقية الجهود التي تبذل في كربلاء وان لاوجود للقوات الاجنبية فيها "معتبرا ان هناك تنسيق واشراف مباشر على مجالس الصحوات باعتبارها جهات منسقة مع القوات الحكومية ولديها مسؤوليات قانونية تنفذها ضمن قواطعها التي هي فيها ".
من جانبه اعلن محافظ كربلاء المقدسة الدكتور (عقيل الخزعلي) ان" عدم اعطاء خصوصية لمحافظة كربلاء المقدسة من قبل الحكومة المركزية سيؤثر سلبا على موارد الحكومة المحلية من خلال الصرف على هكذا زيارات التي تصل تعدادها الى عشرة ملايين زائر ".
وكان قائد شرطة كربلاء المقدسة والمسؤول عن غرفة عمليات المحافظة اللواء(رائد شاكر جودت) قد اعلن في وقت مسبق ان الخطة شملت نشر 40 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة على 11 قاطعا بمحافظة كربلاء اضافة الى وجود عشرة آلاف عنصر من قوات التدخل السريع والطوارئ مزودين بكافة التجهيزات موزعين على عشرة مواقع إستراتيجية في المدينة مع ثلاثة افواج لمكافحة الشغب زودت بالغازات المسيلة للدموع والعصي الكهربائية فضلا عن تواجد 750 من القناصين فوق الأبنية المرتفعة وسط المدينة ونشر ألف شرطية في مداخل المدينة وخارجها لتفتيش النساء.موضحا ان الخطة الأمنية تم تعزيزها بقوة من الدبابات والمدرعات التي انتشرت حول محيط المدينة".
وكان قائد القوات البرية في وزارة الدفاع الفريق (علي غيدان) قد اعلن يوم السبت 23/2 لموقع نون ان" مقر القيادة البرية في وزارة الدفاع يقود من كربلاء مؤكدا"ان المحافظة لاتحتاج الى قطعات اخرى " مبينا ان" الزيارة لحد الان ورغم وصول اعداد الداخلين الى خمسة ملايين لم تشهد أي خرق امني من قبل الزائرين الا ان القطعات العسكرية مستمرة بتطهير المدينة من دون اعاقة حركة الزائرين ".
https://telegram.me/buratha
