الأخبار

وزير الداخلية يطلع ميدانيا على جاهزية قيادة شرطة ميسان


زار وزير الداخلية جواد البولاني قيادة شرطة ميسان في إطار جولاته الميدانية لعدد من مديريات شرطة محافظات الفرات الأوسط والجنوب للإطلاع على جاهزية مديريات الشرطة في أداء واجباتها وعلى ظروف عملها وواقع ما يتم استثماره من الموارد البشرية . 

وقال خلال كلمة له في اللقاء:" ان وزارة الداخلية تنمو باتجاه استلام الملفات الامنية في عموم محافظات العراق وهذه الخطوات التي قطعتها وزارة الداخلية تجعل امامنا جملة من الاهداف والمبادرات التي نستطيع وخلال فترة قصيرة ان ننجزها بعد انجازنا لعدد من القوانين المتعلقة بعمل الوزارة فهذه المرحلة هي المرحلة القانونية التي تؤمن عمل وزارة المستقبل .

واضاف:"ان مديريات الشرطة في المحافظات ستقع عليها مسؤولية الامن وتنفيذ كل الأوامر الإجرائية وما يتعلق بالنظام العام ، وواجباتكم ومسؤولياتكم معروفة في حفظ امن المواطن وممتلكاته، فألامن يتحرك مع كل ملفات رقي وتقدم الامم ومسؤوليتكم هي مسؤولية وطنية ودينية مهمة فجهاز الشرطة يضطلع بدور كبير في ظل بناء العراق الديمقراطي الجديد .

واكد بولاني:" ان ظروف الامن وتحديات الإرهاب ونشاط الجريمة في العراق يختلف من منطقة الى منطقة ومن محافظة الى محافظة اخرى ولكن تبقى المديرية الناجحة هي التي تستطيع ان تمسك بزمام الامور الامنية لصالحها ، فالتحديات التي امامنا ليست سهلة وأنا على يقين انكم قادرون على مواجهة هذه التحديات بالاخلاص والعمل على توفير ظروف احسن للمواطن وسيبقى رجل الشرطة ضابطاً او منتسباً هو رجلاً لكل الدوائر والوزارات .

وشدد البولاني :"على اهمية التدريب والسعي لأشاعه ثقافته بين المنتسبين والتركيزعلى التدريبات الاختصاصية والعسكرية ،  وقال :"لن نقبل بوجود ضابط او شرطي غير مدرب ويبقى واجب الامر والمدير هو اشاعة ثقافة التدريب والاهتمام بالاختصاص وسنقوم شخصياً بمتابعة هذا الجانب وكذلك جانب التخطيط بدقة بأعتبار ان المؤسسة ستمضي في تحقيق برامجها اذا كان هنالك تخطيط جيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك