وذكر مراسل الصحيفة أنه بينما يرى خبراء في مكافحة أعمال التمرد الخطوة بأنها تطور إيجابي إلا أن القادة العسكريين الأميركيين يبدون قلقهم من أن إطلاق سراح كثير من الأشخاص قد يقلل من النجاح الأمني الذي تحقق.
وقال الجنرال الأميركي دوغ ستون الذي يشرف على مراكز الاحتجاز في العراق إن وحدته تطبق برنامجا يقضي بفصل المعتقلين الذين لا يملكون عقيدة متشددة ضد الحكومة العراقية الحالية وقوات التحالف، ليجري تأهيلهم وتدريبهم بهدف القضاء على وجهات النظر المتشددة.
إلا أن الخبير في مكافحة الإرهاب تي أكس هامز قال لمراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إنه يتعين على القوات الاميركية توخي الحذر لدى إطلاقها سراح المعتقلين العراقيين حتى إن كانوا لا يشكلون خطرا على العراق، موضحا ان كثيرا من هؤلاء حتما يشعرون بالغضب لاحتجازهم من دون وجه حق.
وأضاف الخبير هامز أن تحسن الوضع الأمني في العديد من الأحياء في العاصمة بغداد يمكن أن يكون له أبعد الأثر على المفرج عنهم، ولا سيما من يحاول منهم العودة إلى ممارسة العنف عندما يرون أن بغداد المضطربة التي تركوها قبل عام أو أكثر يسودها نوع من الهدوء النسبي.
https://telegram.me/buratha