واضاف أمين سر النقابة مؤيد اللامي، في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) من إحدى المستشفيات التي نقل إليها نقيب الصحفيين " التميمي تمكن من الكلام بعد إجراء العملية الجراحية، وهو الآن يخضع للعناية المركزة في المستشفى." وزاد قائلا " الخطر زال في أعقاب العملية، واستخراج ثلاث رصاصات من جسد التميمي، وأعضاء مجلس النقابة جميعهم إلى جواره لمتابعة وضعه الصحي."
وكان اللامي قال، في وقت سابق، إن نقيب الصحفيين " تعرض إلى هجوم من ارهابيين كانوا يستقلون سيارة ( أوبل)، لدى خروجه قبل ظهر اليوم السبت من قاعة حوار قرب مبنى النقابة في حي الوزيرية وسط العاصمة بغداد، وأطلقوا عليه نيران أسلحتهم.. فأصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى مستشفى الجملة العصبية في بغداد."
وذكر أمين سر نقابة الصحفيين أن رئيس الوزراء نوري المالكي "يتابع بنفسه الوضع الصحي للتميمي، وأمر بنقله من مستشفي الجملة العصبية إلى مستشفى ابن سينا الخاص داخل المنطقة الخضراء."وتابع قائلا "عرض رئيس الوزراء نقل التميمي على الفور إلى خارج العراق لإكمال علاجه، لكننا ننتظر التقرير النهائي عن حالته، والذي سيصدر عن الأطباء الذين أجروا له العملية."
وردا على سؤال عما إذا كانت نقابة الصحفيين تتهم جهة معينة باستهداف التميمي، قال اللامي " النقابة لم تتهم أي جهة أو أي شخص بالمسؤولية عن عملية الاغتيال"، مشيرا إلى أن من أطلق النار على النقيب "مجموعة مسلحة مجهولة."
وكان اللامي ذكر أن نجل التميمي "كان برفقته، وقت الحادث، وأصيب بجروح طفيفة في الهجوم."وانتخب التميمي، وهو صحفي عراقي معروف، في الانتخابات التي جرت في تموز/ يوليو من العام (2003)، بعد شهور من سقوط نظام الحكم السابق.
https://telegram.me/buratha