هنا في الطابق الثالث من المطعم التركي كان جناح الزعيم.. جناح مغلف بسقف ثانوي، واضاءات رومانسية.. سكرتيرات.. حمايات نسوية كما الزعيم القذافي وحمايات رجالية.. مخزن للخمور.. سجن كبير يختطف اليه التجار، والشباب المتمردين على سلطته.
هنا القيادة المركزية.. وإلى هنا تصل عشرات ملايين الدولارات شهريا من الخليج.. ومن هنا تصدر أوامر القتل والحرق والتخريب والهجمات ضد الأجهزة الأمنية.. وتدار لعبة الجوكر الامريكي بكل تفاصيلها.
هنا مقر (الطرف الثالث) الذي لم يسبق لمعظم متظاهري ساحة التحرير السلميين دخوله أو معرفة شيء عنه.. والذي يتوجب اليوم على كل العراقيين التساؤل: من كان هنا؟ وماذا كان يحدث هنا؟ ليفهموا لماذا تصر المرجعية على (فرز المندسين)، وتحذر مرارا من أعداء العراق..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha