الأخبار

العراق وإيران يتفقان على إحياء العلامات الحدودية الدولية


اتفق العراق وايران على احياء العلامات الحدودية الدولية البرية والمائية، التي دمرت خلال العمليات العسكرية في ثمانينيات القرن الماضي. ووقع وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ونظيره الايراني محمد رضا باقري محضر الاجتماع الذي عقد بطهران بشأن الحدود المائية والبرية المشتركة. وقال حمود: ان ما قمنا به هو في الواقع إعادة بناء واحياء العلامات الحدودية التي كانت موجودة في السابق ودمرت.

واعتبر الاتفاق الاخير بين البلدين بانه يجسد رغبة حقيقية لتعزيز مبدأ حسن الجوار على اساس الاحترام المتبادل بين الجانبين، معربا عن ارتياحه للتوصل الى هذا الاتفاق على اعتاب الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى العراق الشهر المقبل، واصفا في الوقت نفسه هذه الزيارة بالمهمة، وتصب في مصلحة البلدين.

واتفق الجانبان على تشكيل لجنتين فنيتين تتولى الاولى أعمال ترسيم الحدود البرية واعادة بناء الدعامات، والثانية خاصة باعادة شط العرب الى وضعه السابق, وساد المباحثات جو من الثقة المتبادلة والحرص على تذليل جميع العقبات في طريق إنجاح المساعي الرامية الى ايجاد حل شامل ونهائي لموضوع الحدود بين البلدين الجارين.وتابعت اللجنتان الفنيتان اجتماعاتهما، التي تركز العمل على تبني صيغ بناءة لبدء العمل على أرض الواقع.واختتمت اللجنتان اجتماعهما بالتوصل الى مبادئ عمل تضمنها البيان الختامي للاجتماع.

من جانبه قال باقري في تصريحات للصحافيين على هامش التوقيع على محضر الاجتماع: انه اجريت اول جولة من المحادثات الحدودية الشاملة بين البلدين بعد انتهاء الحرب بينهما وتمخض عنها نتائج واتفاقات جيدة.ووصف العلاقات بين البلدين بانها "ودية ومتنامية"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة احياء العلامات الحدودية الدولية في الممر المائي بين البلدين "شط العرب" وذلك من خلال التعاون المشترك بينهما.

ونفى المسؤول الايراني ان يكون قد تمت خلال هذه المفاوضات مناقشة اصل معاهدة الجزائر الموقعة بين البلدين في عام 1975 التي يطالب العراق باعادة النظر فيها كونها وقعت في عهد النظام السابق وشاه ايران محمد رضا بهلوي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك