الأخبار

حسين الشهرستاني: عقود كردستان النفطية مرفوضة وانتاجنا يرتفع


أكد حسين الشهرستاني، وزير النفط العراقي، أن بلاده نجحت في وقف الهجمات على أنابيب النفط من خلال إقناع المهاجمين بالانضمام إلى وحدات حراسة المنشآت وتقاضي أجور، مما مكّن العراق من رفع صادراته إلى مليوني برميل يومياً. وذكر الشهرستاني، في لقاء مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن جهود زيادة الإنتاج سترفع صادرات العراق إلى 4.5 ملايين برميل يومياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مؤكداً إصراره على عدم السماح للشركات العاملة في كردستان بممارسة نشاطها في العراق قبل أن تبرم عقوداً مع الحكومة المركزية.

ولفت الوزير العراقي إلى أن آبار كركوك العملاقة ستكون مفتوحة للمستثمرين خلال مرحلة أولى يتبعها عقود تطويرية جديدة بموافقة الحكومة المركزية، وعن الأوضاع الأمنية، وتأثيرها على إنتاج النفط قال الشهرستاني: "لقد ساعدنا تحسن الوضع الأمني بشكل كبير على زيادة الإنتاج، وما فعلناه في الواقع هو أننا تفاوضنا مع الذين كانوا يهاجمون أنابيب النفط وتمكنا من إقناعهم بالانضمام إلى قوات حماية المنشآت النفطية والحصول على رواتب كنتيجة لذلك."

وأضاف: "وبفضل ذلك، تمكنا من رفع إنتاجنا اليومي بقرابة 400 ألف برميل يومياً خلال الأشهر الأخيرة، وخصصنا كل هذه الكمية للتصدير عبر (ميناء) جيهان (التركي) وبذلك رفعنا إجمالي صادراتنا من النفط الخام إلى مليوني برميل يومياً (من أصل الانتاج الذي يقارب 2.4 مليون برميل)."

وعن خطط بغداد لإنتاجها النفطي بحلول نهاية العام 2008، كشف الشهرستاني أن العراق يعتزم زيادة صادراته بمعدل 400 إلى 500 ألف برميل يومياً، مما سينعكس ارتفاعاً في الإنتاج إلى ما بين 2.8 و3 ملايين برميل يومياً.

وذكر أن بغداد ستستعين في سبيل تحقيق هذا الهدف بمساعدات تقنية ستحصل عليها بعد التوقيع القريب والمنتظر على عقود للتعاون الثنائي مع أكبر شركات النفط في العالم. أما في المدى المنظور، فقد أكد الشهرستاني أن عدد الآبار المكتشفة في العراق يبلغ 80 بئراً، لا يتجاوز عدد العاملة منها حالياً 27 بئراً.

وأكد أن بغداد قادرة على رفع إنتاجها النفطي من هذه الآبار فقط إلى ما بين 4 و4.5 ملايين برميل خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة المقبلة، فيما تتوفر إمكانيات هائلة في الآبار الخمسين الباقية بما يمكن أن ترفع الإنتاج إلى أكثر من ستة ملايين برميل يومياً.

واستطرد الشهرستاني بالإشارة إلى وجود أكثر من 400 موقع جيولوجي يحتاج للاستكشاف في العراق مع وجود فرص كبيرة للعثور على النفط فيها.

وتطرق الوزير العراقي إلى ملف حساس، يتعلق بالشركات التي وقعت عقوداً نفطية مع حكومة كردستان العراق، مشدداً على أن حكومته مصرة على موقفها القاضي باعتبار تلك العقود غير ذات صفة وحظر عمل تلك الشركات على الأراضي العراقية ومنعها من تصدير النفط. وحذر الشهرستاني من معاقبة تلك الشركات بمنعها من العمل في كل العراق مستقبلاً لخرقها القانون وعدم حصولها على موافقة حكومة بغداد المركزية "التي تمثل الأمة ككل" قبل دخولها القطاع النفطي.

ووصف ملف كركوك السياسي بأنه "ساخن" وخاضع للنقاش على المستوى الشعبي العام، غير أنه استطرد بوصف الآبار الموجودة في المنطقة بأنها "عملاقة" وقد تكون الأكبر على مستوى الإنتاج في البلاد، وأكد أن حكومة بلاده تعتزم فتحها للاستثمار كمرحلة أولى وإبرام عقود لتطويرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك