الأخبار

حسين الشهرستاني: عقود كردستان النفطية مرفوضة وانتاجنا يرتفع

1226 14:55:00 2008-02-22

أكد حسين الشهرستاني، وزير النفط العراقي، أن بلاده نجحت في وقف الهجمات على أنابيب النفط من خلال إقناع المهاجمين بالانضمام إلى وحدات حراسة المنشآت وتقاضي أجور، مما مكّن العراق من رفع صادراته إلى مليوني برميل يومياً. وذكر الشهرستاني، في لقاء مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن جهود زيادة الإنتاج سترفع صادرات العراق إلى 4.5 ملايين برميل يومياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مؤكداً إصراره على عدم السماح للشركات العاملة في كردستان بممارسة نشاطها في العراق قبل أن تبرم عقوداً مع الحكومة المركزية.

ولفت الوزير العراقي إلى أن آبار كركوك العملاقة ستكون مفتوحة للمستثمرين خلال مرحلة أولى يتبعها عقود تطويرية جديدة بموافقة الحكومة المركزية، وعن الأوضاع الأمنية، وتأثيرها على إنتاج النفط قال الشهرستاني: "لقد ساعدنا تحسن الوضع الأمني بشكل كبير على زيادة الإنتاج، وما فعلناه في الواقع هو أننا تفاوضنا مع الذين كانوا يهاجمون أنابيب النفط وتمكنا من إقناعهم بالانضمام إلى قوات حماية المنشآت النفطية والحصول على رواتب كنتيجة لذلك."

وأضاف: "وبفضل ذلك، تمكنا من رفع إنتاجنا اليومي بقرابة 400 ألف برميل يومياً خلال الأشهر الأخيرة، وخصصنا كل هذه الكمية للتصدير عبر (ميناء) جيهان (التركي) وبذلك رفعنا إجمالي صادراتنا من النفط الخام إلى مليوني برميل يومياً (من أصل الانتاج الذي يقارب 2.4 مليون برميل)."

وعن خطط بغداد لإنتاجها النفطي بحلول نهاية العام 2008، كشف الشهرستاني أن العراق يعتزم زيادة صادراته بمعدل 400 إلى 500 ألف برميل يومياً، مما سينعكس ارتفاعاً في الإنتاج إلى ما بين 2.8 و3 ملايين برميل يومياً.

وذكر أن بغداد ستستعين في سبيل تحقيق هذا الهدف بمساعدات تقنية ستحصل عليها بعد التوقيع القريب والمنتظر على عقود للتعاون الثنائي مع أكبر شركات النفط في العالم. أما في المدى المنظور، فقد أكد الشهرستاني أن عدد الآبار المكتشفة في العراق يبلغ 80 بئراً، لا يتجاوز عدد العاملة منها حالياً 27 بئراً.

وأكد أن بغداد قادرة على رفع إنتاجها النفطي من هذه الآبار فقط إلى ما بين 4 و4.5 ملايين برميل خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة المقبلة، فيما تتوفر إمكانيات هائلة في الآبار الخمسين الباقية بما يمكن أن ترفع الإنتاج إلى أكثر من ستة ملايين برميل يومياً.

واستطرد الشهرستاني بالإشارة إلى وجود أكثر من 400 موقع جيولوجي يحتاج للاستكشاف في العراق مع وجود فرص كبيرة للعثور على النفط فيها.

وتطرق الوزير العراقي إلى ملف حساس، يتعلق بالشركات التي وقعت عقوداً نفطية مع حكومة كردستان العراق، مشدداً على أن حكومته مصرة على موقفها القاضي باعتبار تلك العقود غير ذات صفة وحظر عمل تلك الشركات على الأراضي العراقية ومنعها من تصدير النفط. وحذر الشهرستاني من معاقبة تلك الشركات بمنعها من العمل في كل العراق مستقبلاً لخرقها القانون وعدم حصولها على موافقة حكومة بغداد المركزية "التي تمثل الأمة ككل" قبل دخولها القطاع النفطي.

ووصف ملف كركوك السياسي بأنه "ساخن" وخاضع للنقاش على المستوى الشعبي العام، غير أنه استطرد بوصف الآبار الموجودة في المنطقة بأنها "عملاقة" وقد تكون الأكبر على مستوى الإنتاج في البلاد، وأكد أن حكومة بلاده تعتزم فتحها للاستثمار كمرحلة أولى وإبرام عقود لتطويرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك