نفى قائد شرطة كربلاء أتهامات اطلقها مدير مكتب الصدر في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، بمكتب الصدر في كربلاء تفيد بإخفاء قائد الشرطة للحقائق بخصوص هدم منازل للصدريين والتضيق بشكل مقصود على مواكبهم المتجهة إلى كربلاء لإداء زيارة الأربعين للأمام الحسين (ع).وأعتقال الصدريين على الشبهة.وأوضح اللواء رائد شاكر جودت لـ (أصوات العراق)، الجمعة، أن " المنازل إلتي تم هدمها هي في منطقة التجاوز وهذا يعني انها غير مرخصة وليس لها سندات تمليك". مشيرا إلى أن احد المنازل كان مفخخا وفيه الكثير من العبوات الناسفة وكان مهجورا لذا اضطرت الشرطة إلى نسفه بطريقة عملية لان من الصعوبة إخراج العبوات الناسفة الكثيرة التي كانت داخله.وأضاف " أما بشأن التضيق على بعض المواكب فأن الخطة الأمنية فرضت على جميع المواكب بأن لا تتواجد في الشوارع بل يجب أن تكون أماكنها على الأرصفة كي لاتضايق الزوار وخاصة وسط المدينة التي يتواجد فيها مئات الآلاف من الزوار".مؤكدا أن هذا المنع لا يقتصر على جهة دون أخرى بل شمل الجميع وفي أماكن عديدة من وسط المدينة.وحول الاتهامات باعتقال عناصر من التيار الصدري على الظن الشبهة تابع جودت"لم نعتقل سوى المطلوبين للأجهزة الأمنية إذ وزعنا صورهم واعتقلنا العديد منهم قد لا يكون بينهم معتقلون من التيار الصدري بل أغلبهم من تنظيم اليماني والقاعدة والعصابات الإجرامية المسؤولة عن عمليات القتل والخطف".وأشار إلى أنه لا توجد عسكرة للمنطقة التي يقع فيها مكتب الصدر بل الخطة الأمنية تطلبت نشر 400 قناص في الاماكن العالية ولأن مكتب الشهيد الصدر يقع في وسط المدينة فان بعض البنايات العالية تكون قريبة منه.
من جهته قال الشيخ عبد الهادي المحمداوي في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في مكتبه " أن"قائد شرطة كربلاء أخفى الحقائق بشأن هدم المنازل التابعة لعناصرنا بحجة انها بنيت تجاوزا على أملاك الدولة، في الحين أن المنازل هي ملك صرف".وأضاف أن " هذه الزيارة شهدت مضايقات مقصودة لأبناء التيار صادرة من جهات عليا (دون أن يسميها) وأن الأجهزة الأمنية منعت الكثير من المواكب التابعة لمكتب الشهيد الصدر من التواجد في أماكنها في الساحات القريبة من المكتب ( وسط المدينة) بحجة منع جميع المواكب من التواجد في الشوارع الرئيسة".وأشار إلى أن هناك مضايقات أخرى مثل اعتقال مجاميع من أتباع التيار في السيطرات بحجة ارتدائهم للكفن أو ترديد شعارات حسينية، فضلا عن عسكرة المنطقة المحيطة بمكتب الشهيد بشكل ملفت للنظر ونصب أماكن كثيرة للقناصين فوق البنايات المحيطة.ولفت المحمداوي وعلى الرغم من ذلك نوصي وحسب أوامر السيد مقتدى الصدر أنصارنا أن يكونوا مثالا للخلق الإسلامي والحسيني، وان يستجيبوا للنداءات التي نطلقها بضبط النفس والتعاون مع الأجهزة الأمنية ومع حماية منطقة ما بين الحرمين لإنجاح الزيارة وتفويت الفرصة على أعداء العراق.
https://telegram.me/buratha