الأخبار

قائد شرطة كربلاء ينفي اتهامات المحمداوي له بإخفاء الحقائق

1596 13:29:00 2008-02-22

نفى قائد شرطة كربلاء أتهامات اطلقها مدير مكتب الصدر في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، بمكتب الصدر في كربلاء تفيد بإخفاء قائد الشرطة للحقائق بخصوص هدم منازل للصدريين والتضيق بشكل مقصود على مواكبهم المتجهة إلى كربلاء لإداء زيارة الأربعين للأمام الحسين (ع).وأعتقال الصدريين على الشبهة.وأوضح اللواء رائد شاكر جودت لـ (أصوات العراق)، الجمعة، أن " المنازل إلتي تم هدمها هي في منطقة التجاوز وهذا يعني انها غير مرخصة وليس لها سندات تمليك". مشيرا إلى أن احد المنازل كان مفخخا وفيه الكثير من العبوات الناسفة وكان مهجورا لذا اضطرت الشرطة إلى نسفه بطريقة عملية لان من الصعوبة إخراج العبوات الناسفة الكثيرة التي كانت داخله.وأضاف " أما بشأن التضيق على بعض المواكب فأن الخطة الأمنية فرضت على جميع المواكب بأن لا تتواجد في الشوارع بل يجب أن تكون أماكنها على الأرصفة كي لاتضايق الزوار وخاصة وسط المدينة التي يتواجد فيها مئات الآلاف من الزوار".مؤكدا أن هذا المنع لا يقتصر على جهة دون أخرى بل شمل الجميع وفي أماكن عديدة من وسط المدينة.وحول الاتهامات باعتقال عناصر من التيار الصدري على الظن الشبهة تابع جودت"لم نعتقل سوى المطلوبين للأجهزة الأمنية إذ وزعنا صورهم واعتقلنا العديد منهم قد لا يكون بينهم معتقلون من التيار الصدري بل أغلبهم من تنظيم اليماني والقاعدة والعصابات الإجرامية المسؤولة عن عمليات القتل والخطف".وأشار إلى أنه لا توجد عسكرة للمنطقة التي يقع فيها مكتب الصدر بل الخطة الأمنية تطلبت نشر 400 قناص في الاماكن العالية ولأن مكتب الشهيد الصدر يقع في وسط المدينة فان بعض البنايات العالية تكون قريبة منه.

من جهته قال الشيخ عبد الهادي المحمداوي في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في مكتبه " أن"قائد شرطة كربلاء أخفى الحقائق بشأن هدم المنازل التابعة لعناصرنا بحجة انها بنيت تجاوزا على أملاك الدولة، في الحين أن المنازل هي ملك صرف".وأضاف أن " هذه الزيارة شهدت مضايقات مقصودة لأبناء التيار صادرة من جهات عليا (دون أن يسميها) وأن الأجهزة الأمنية منعت الكثير من المواكب التابعة لمكتب الشهيد الصدر من التواجد في أماكنها في الساحات القريبة من المكتب ( وسط المدينة) بحجة منع جميع المواكب من التواجد في الشوارع الرئيسة".وأشار إلى أن هناك مضايقات أخرى مثل اعتقال مجاميع من أتباع التيار في السيطرات بحجة ارتدائهم للكفن أو ترديد شعارات حسينية، فضلا عن عسكرة المنطقة المحيطة بمكتب الشهيد بشكل ملفت للنظر ونصب أماكن كثيرة للقناصين فوق البنايات المحيطة.ولفت المحمداوي وعلى الرغم من ذلك نوصي وحسب أوامر السيد مقتدى الصدر أنصارنا أن يكونوا مثالا للخلق الإسلامي والحسيني، وان يستجيبوا للنداءات التي نطلقها بضبط النفس والتعاون مع الأجهزة الأمنية ومع حماية منطقة ما بين الحرمين لإنجاح الزيارة وتفويت الفرصة على أعداء العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hashim Alrubaye
2008-02-23
بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة هناك تجاوز في كربلاء على أراضي الدولة و كذلك على بعض أراضي المواطنين العاديين التجاوز جاء من قبل المواطنين النازحين الى كربلاء من المحافظات الجنوبية السيد قائد شرطة كربلاء بعمله هذا ينفذ القانون واذا القى القبض على بعض المجرمين المطلوبين فهذا عمل بطولي و وطني فالاجدر بالشيخ المحمداوي ان يشد على يد اللواء رائد ولا يظل ان يردد هذه (القوانة) بان هناك من يحارب التيار الصدري فالتيار البعض فيه الارض تستغيث منه
مرتضى
2008-02-23
السلام عليكم نشكر الاخ قائد الشرطة المحترم وهذه فرصة لكي نشد ازرك على ما تقدمه للعراق . ان الطريق الذي تسير به هو الصحيح ولا يهزك اي حزب او اي شخص فكن مخلص للعراق فقط وقف بوجه اي شخص يريد العبث بامن البلد (يجب ان تكون العصى حاره لتربي اجيال)وسلامنا اليكم جميعا
علي
2008-02-23
وداريتُ كلّ الناس لكنّ حاسدي مداراته عزّتْ وعزّمنالُها ,,وكيف يداري المرء حاسدَ نعمةٍ إذا كان لا يُرضيهْ إلاّ زوالُها .لستُ أدري وأنا أُتابع أقوال هذا الشيخ الذي يؤمّ الناس في صلاةٍ لا يصحُ للمأموم أن يصلّي إلاّ وراء الرجل العادل , ومن المتابعة رأيت الكثير من المؤاخذات عند هكذا رجال والتي يجب أن توحّد اليد وخصوصا في هكذا أيام إحتراما للحسين وزوّار الحسين ولكن العكس هو الحاصل في المناسبات الحسينية تُطرح التأجيجات والأتهامات ومن الغريب كيف لا يفرح أيّ إنسان بنجاح زيارة الحسين بدون مشاكل ومعوّقات!!
علوان
2008-02-22
الله يطيل بعمر السيد مقتدى الذي يقف بوجه من يشوه الحقائق لغرض بنفس يعقوب وهل يستطيع ان يعرض المحمداوي سند الملكيه لهذا السكن المزعوم حتى نفكر بتصديقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك