الأخبار

مكاتب مراجع الدين العظام في سوريا تحيي الذكرى السنوية لفاجعة تفجير حرم الامامين العسكريين في سامراء


احييت مكاتب مراجع الدين العظام في دمشق الذكرى السنوية لفاجعة تفجير حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام في حرم السيدة زينب عليها السلام بحضور ممثلي مكاتب مراجع الدين العظام وجمع غفير من المؤمنين هذا وتلى السيد عبد الرسول الموسوي الكاظمي بيان المكاتب في تلك المناسبة الاليمة وفيما يلي نص البيان:

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿يُرِيدُونَ ليُطْفِـئـُواْ نُورَ اللّهِ بِأفْوَاهِهِمْ وَيَأبَى اللّهُ إِلاَّ أن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾

تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لفاجعة تفجير حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، التي انتهكت بها حرمة الدين والعترة المطهرة لآل النبي صلى الله عليه وآله فأدمت قلب الأمة الإسلامية النابض بالحب والتبجيل لمقام الإمامة السامي، وأضافت حزناً كبيراً إلى أحزان أتباعهم ومحبيهم في مغارب الأرض ومشارقها بسبب جور الطغاة واضطهاد الظالمين. ونحن إذ نستذكر هذا الحدث العاصف ونستنكره أشد الاستنكار ندعو ومن موقع الإحساس بالمسؤولية، وبما سن لنا أئمتنا الأطهار عليهم السلام من قيم سامية في الصبر والتحمل وكظم الغيظ حفاظاً على وحدة الأمة وصيانة لكرامتها، إلى التكاتف ونبذ العنف وبناء عراق مشرق وموحد تحفظ فيه الحرمات وتتوحد فيه السواعد لمواجهة التحديات ومن أبرزها الاحتلال وفوضى العنف التكفيري الذي لا يمت بأية صلة لأخلاق العراق والعراقيين، وقد مضى على هذه القيم الإسلامية أسلافنا الأبرار في عراق الأئمة والحضارات.

فسامراء الوحدة والعقيدة هي رمز لوحدة العراق وتكاتفه رغم المحاولات البغيضة في تمزيقه وشق صفوف أبنائه، وقد سعى مراجعنا وفقهاؤنا عبر التاريخ لوصل هذه الحلقات الحضارية في معنى واحد واسم واحد وآية واحدة (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).

وأخيراً فإن مكاتب مراجع الدين العظام إذ تحذر أبناء الشعب العراقي من حبائل الفتن وكيد الأعداء تجدد تقديم التعازي إلى صاحب الأمر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية وتحث الحكومة العراقية على الإسراع في إعادة إعمار الحرمين المطهرين والانطلاق منهما لتوطيد الأخوة بين أبناء الشعب الواحد.مكاتب مراجع الدين العظام السيدة زينب عليها السلام

ثم ارتقى المنبر فضيلة الخطيب الدكتور محمد جواد مالك وافتتح المجلس الحسيني بالآية الشريفة: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) وتطرق فضيلته إلى مآثر الإمامين العسكريين عليهما السلام، والحملات المسعورة التي قام بها أعداء الإنسانية والدين من الظلاميين التكفيريين وتهديم المرقد العسكري الطاهر وقتل الناس الأبرياء، ثم دعى فضيلته الحكومة العراقية وحثها على الإسراع في إعادة إعمار المرقد العسكري المطهر، واختتم مجلسه بذكر مصائب الحوراء زينب عليها السلام في كربلاء والشام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك