الأخبار

مكاتب مراجع الدين العظام في سوريا تحيي الذكرى السنوية لفاجعة تفجير حرم الامامين العسكريين في سامراء

1139 12:00:00 2008-02-22

احييت مكاتب مراجع الدين العظام في دمشق الذكرى السنوية لفاجعة تفجير حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام في حرم السيدة زينب عليها السلام بحضور ممثلي مكاتب مراجع الدين العظام وجمع غفير من المؤمنين هذا وتلى السيد عبد الرسول الموسوي الكاظمي بيان المكاتب في تلك المناسبة الاليمة وفيما يلي نص البيان:

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿يُرِيدُونَ ليُطْفِـئـُواْ نُورَ اللّهِ بِأفْوَاهِهِمْ وَيَأبَى اللّهُ إِلاَّ أن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾

تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لفاجعة تفجير حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، التي انتهكت بها حرمة الدين والعترة المطهرة لآل النبي صلى الله عليه وآله فأدمت قلب الأمة الإسلامية النابض بالحب والتبجيل لمقام الإمامة السامي، وأضافت حزناً كبيراً إلى أحزان أتباعهم ومحبيهم في مغارب الأرض ومشارقها بسبب جور الطغاة واضطهاد الظالمين. ونحن إذ نستذكر هذا الحدث العاصف ونستنكره أشد الاستنكار ندعو ومن موقع الإحساس بالمسؤولية، وبما سن لنا أئمتنا الأطهار عليهم السلام من قيم سامية في الصبر والتحمل وكظم الغيظ حفاظاً على وحدة الأمة وصيانة لكرامتها، إلى التكاتف ونبذ العنف وبناء عراق مشرق وموحد تحفظ فيه الحرمات وتتوحد فيه السواعد لمواجهة التحديات ومن أبرزها الاحتلال وفوضى العنف التكفيري الذي لا يمت بأية صلة لأخلاق العراق والعراقيين، وقد مضى على هذه القيم الإسلامية أسلافنا الأبرار في عراق الأئمة والحضارات.

فسامراء الوحدة والعقيدة هي رمز لوحدة العراق وتكاتفه رغم المحاولات البغيضة في تمزيقه وشق صفوف أبنائه، وقد سعى مراجعنا وفقهاؤنا عبر التاريخ لوصل هذه الحلقات الحضارية في معنى واحد واسم واحد وآية واحدة (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).

وأخيراً فإن مكاتب مراجع الدين العظام إذ تحذر أبناء الشعب العراقي من حبائل الفتن وكيد الأعداء تجدد تقديم التعازي إلى صاحب الأمر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية وتحث الحكومة العراقية على الإسراع في إعادة إعمار الحرمين المطهرين والانطلاق منهما لتوطيد الأخوة بين أبناء الشعب الواحد.مكاتب مراجع الدين العظام السيدة زينب عليها السلام

ثم ارتقى المنبر فضيلة الخطيب الدكتور محمد جواد مالك وافتتح المجلس الحسيني بالآية الشريفة: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) وتطرق فضيلته إلى مآثر الإمامين العسكريين عليهما السلام، والحملات المسعورة التي قام بها أعداء الإنسانية والدين من الظلاميين التكفيريين وتهديم المرقد العسكري الطاهر وقتل الناس الأبرياء، ثم دعى فضيلته الحكومة العراقية وحثها على الإسراع في إعادة إعمار المرقد العسكري المطهر، واختتم مجلسه بذكر مصائب الحوراء زينب عليها السلام في كربلاء والشام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك