في غضون ذلك اعلنت شعبة زراعة ناحية السدة عن انجاز مشروع المزرعة السميكة البالغة مساحتها 10 دونمات في ناحية السدة.وبين محمد حمزة علوان وكيل رئيس الشعبة "ان مشروع المزرعة السمكية يعنى بتكثير الاسماك عن طريق الابحاث العلمية التي تقوم بها المزرعة وطرق مكافحة الامراض التي تصيب الاسماك"، مضيفا "انه تم تخصيص عدد من قطع الاراضي لانشاء مشاريع زراعية شملت تخصيص 7 دونمات في منطقة جزرة شبيب في السدة لانشاء مشروع الاقفاص السميكة العائمة ، كما تم تخصيص 900م2 لانشاء المركز الارشادي في منطقة المهناوية، والذي من المؤمل انجازه خلال الفترة المقبلة".
وعلى صعيد قريب، اوضح عدد كبيرة من المزارعين في شمال بابل وتحديدا في السدة والمسيب "ان الوضع الزراعي يشهد تدهورا واضحا وانخفاضا في مستوى الانتاج لمعضم الاراضي والبساتين بسبب كثرة البحيرات في منطقة الاسكندرية، والتي تشغل مساحات واسعة ومعظمها غير مجازة ومخالفة للتعليمات، وقد اتلفتت الكثير من الدونمات واصابتها بالفطريات والجراثيم المقاومة للمبيدات"، مضيفين "ان عدم وجود تنسيق بين دوائر الزراعة والري في المنطقة وفصلها عن بعضها ادى الى حدوث عمليات هدر كبيرة لمياه نهر الفرات تقدر بـ15% من مياهه خلال مروره في شمال بابل بسبب سوء التوزيع للمياه وضياع كميات كبيرة منها بطرق مختلفة"، محذرين في الوقت ذاته من تصحر النهر خلال السنتين القادمتين قي مناطق المسيب وصولا الى محافظة كربلاء
واشاروا الى "ان نسبة كبيرة من بساتين الحمضيات ازيلت وبيعت بسبب ارتفاع المياه الجوفية في عدد كبير من المناطق"، مبينين "ان غياب الدعم الحكومي دفع بالعديد من المزارعين الى الاعتماد على القوة متعددة الجنسيات في السدة للحصول على المستلزمات الزراعية" .
https://telegram.me/buratha