ذكر وزير الصحة صالح الحسناوي امس الخميس في اربيل ان القطاع الصحي في العراق يعاني من العديد من العديد من المشاكل ومن ابرزها نقص الادوية، مؤكدا ان هذه المشكلة لن تعالج في ويوم وليلة.واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور زريان عبدالرحمن وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان أن " وزارة الصحة تعاني من نقص في الادوية وهناك عملية شحة الادوية ولايمكن معالجة هذه المشكلة في يوم وليلة وبحثنا هذا الموضوع مع وزير الصحة في الاقليم وقررنا استيراد الادوية بشكل طاريء لسد النقص."واشار الى وجود خلل واضح في مسالة الادوية ، موضحا أن " نسبة المواطن العراقي في الميزانية للادوية والمستلزمات الطبية هي 22 دولارا في السنة وهي قليلة وممكن استيراد المستلزمات الهندسية وسيارات الاسعاف ايضا بهذه المبالغ ونسعى خلال ميزانية 2009 ان نفصل هذه الميزانية وان تختلف نسبة استيراد الادوية عن استيراد المواد."واكد ان هذه النسبة بقيت تقريبا على حالها في ميزانية العام الحالي ، موضحا أنه " لم يكن هناك فرق كبير في تخصيصات 2008 قد تكون النسبة ارتفعت الى 800 الف دولار اي حوالي 23 دولارا لكل مواطن عراقي في السنة للادوية."ووصل وزير الصحة العراقي الى اقليم كردستان الخميس بناء على دعوة من وزير الصحة في اقليم كردستان وللاطلاع على الواقع الصحي في الاقليم وحضور ورشة عمل ومؤتمر علمي اقامتها منظمة (آي ئيم سي) بالتعاون مع وزارة الصحة في الاقليم ووزارة الصحة المركزية لغرض تطوير طب الطواريء في العراق.وعقد وزير الصحة العراقي اجتماعا الخميس مع وزير الصحة والمدراء العامين للصحة في الاقليم.واوضح وزير الصحة العراقي انه تم تبادل وجهات النظر وهناك بعض المشاكل التي تعيق العمل على مستوى العراق وهناك مشاكل متعلقة بالاقليم مشيرا الى انهم توصلوا الى اتفاق على التواصل وايجاد الحلول للمشاكل.وعن عملية الاستيلاء على الادوية في منطقة الكاظمية ببغداد قال وزير الصحة " تم اكتشاف معمل متخصص في وضع تواريخ جديدة على الادوية التي انتهت صلاحيتها حيث تم مداهمة هذا المعمل."وقال " هناك مداهمات دورية لمراقبة المتلاعبين بالادوية."واضاف " هناك صعوبة في مراقبة الصيدليات الاهلية ووزارة الصحة معنية بمراقبة الصيدليات بالتعاون مع نقابة الصيادلة ولكن وزارة الصحة لاتمتلك القوة التنفيذية لغلق هذه الصيدليات واصبح هناك تعاون مع وزارة الامن الوطني وقمنا باغلاق مجموعة مذاخر ادوية في منطقة البتاوين." واشار الى ان الادوية المزيفة دائما تاخذ طريقها الى الاسواق بعيدا عن مؤسسات وزارة الصحة.واضاف " الادوية التي تصل للمؤسسات الصحية يجب ان تفحص الادوية في مختبرات رقابة الادوية المركزية والادوية المزيفة ستفشل ايصالها الى المؤسسات الصحية ونسبة ايصالها الى الدوائر الصحية تكاد تكون معدومة ولكن تذهب طريقها الى القطاع الخاص."وعن خطة وزارة الصحة خلال العام الحالي قال وزير الصحة " عملية انسيابية الادوية وتوفيرها واعادة تاهيل المؤسسات الصحية من ناحية البنى التحتية وعملية اعادة تاهيل وتدريب كوادرنا والاهتمام بالصحة العامة من خلال مكافحة الاوبئة والكوليرا وانفلونزا الطيور والمحافظة على سلامة الغذاء وسلامة الماء."واشار الى المعوقات التي تعترض طريق وزارة الصحة في السيطرة على الادوية وبالاخص القريبة من انتهاء صلاحيتها.واضاف "هناك خلل في وضع الادوية وهذا الخلل يبدأ من تقدير حاجة الادوية لمؤسساتنا الصحية والخلل الثاني الميزانية والخلل الثالث نظام الشرطة العامة لاستيراد الادوية والخلل الرابع عدم وجود نظام تخزيني واضح في الشركة العامةلاستيراد الادوية."كما دعا الوزير إلى ابعاد هذه الوزارة من الصراعات الحزبية في اشارة الى ماقيل حول وجود حقن ملوثة بمرض الايدز في الاسواق وقال " هذه التسريبات الاعلامية تاثيراتها سلبية وتبدأ من هذا الشخص الذي يقوم بالدعاية ويجب على الكل ترك الامور الفنية لاصحاب الاختصاص ونطلب من الجميع ان يتركوا وزارة الصحة بعيدا عن الصراعات السياسية."كما اشار الى وجود استعدادات لوضع نظام صحي جديد في العراق وقال " طرحنا رؤيا جديدة للنظام الصحي في العراق وهناك مقترح مقدم للبرلمان وحدث اتفاق مع لجنة الصحة في البرلمان ووصلنا الى اتفاق معهم على عقد مؤتمر وطني في الشهر السادس من العام الحالي لوضع رؤيا واستراتيجيات واضحة ووضع نظام صحي مبني على اساس علمي وعملي وقسم من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الاوروبي وقسم من الجامعات العالمية ابدت استعداداتها لاعطاء المشورة والمساعدة في وضع نظام صحي جديد للعراق."ومن جانبه قلل وزير الصحة في اقليم كردستان من ظهور مرض (جدري الماء) في احد المجمعات القريبة من اربيل(مجمع بنصلاوة) الواقع في شرق مدينة اربيل وقال " قررنا غلق المدارس لمدة اسبوع او عشرة ايام بعد اصابة اكثر من عشرين طالبا فيها لمنع انتشار المرض وهذا المرض موجود في كل عام وكان موجودا في الاعوام السابقة واتخذت فرقنا الطبية الوقائية الاجراءات اللازمة."
مستشفيات محافظة النجف طبقت نظام جداً لطيف لضبط دوام الكوادر الطبية ،طبعاً بعد إلغاء عطلة السبت وهو بشراء جهاز البصمة الذكية، وكلفة الجهاز الواحد حسب مطلعين هو 4500000 مليون دينار ، علمأً إنّ المؤسسات الصحية تشكوا أزمة حادة في الأدوية والمستلزمات والبنى التحتية مثل البنايات والمجاري والمصاعد والمخازن .... الخ . سيادة الوزير إنّ علاج الفساد لايكون بفساد أكبر منه ... مع التحية.
الدكتور يوسف السعيدي
2008-02-22
اشو اول ما اجيت سيادة الوزير ....كبل رحت الى كردستان... شنو هي محلوله بالناصريه والبصره والعماره؟؟؟ عيوني وزير الصحه اولا عليك استبدال مدراء عامين دوائر الصحه بالمحافظات..ثانيا اشقبضنا من اللي راحوا ايفادات للخارج بملايين الدولارات ورجعوا متونسين ايدكون اصبعتين؟؟ ثالثا خللي انرجع دوام مؤسساتنا الصحيه مثل كبل يعني الخميس دوام كامل والسبت عطله حالنا حال الوزارات الاخرى .. بعدين ترى الفساد الاداري صاير لابو موزه...وسرقة المال العام خصوصا مشاريع وزارتك عزيزي يسولف بيه القاصي والداني... واكو بعد حجي.