شن عمر عبد الستار الكربولي القيادي في الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي هجوما عنيقا وغير مسبوق على قيادات الصحوة التي طالبت باحداث تغيير عادل في قيادة الانبار لايصال المحافظة الى بر الامان بعد ان اثبتت قيادات الحزب الاسلامي فشلها الكبير لانها من كان يقود المؤسسات هناك حينما كانت القاعدة والارهاب هما المسيطران على هذه المدينة التي عانت من الارهاب والتدمير كثيرا .
ووصف الكربولي تصريحات القيادات العشائرية التي قادت الحرب على الارهاب في المحافظة بانها غير مسؤولة ووصف تلك القيادات بانها لاتريد المصلحة لابناء الانبار واضاف الكربولي في تاكيد نشره موقع جبهة التوافق الرسمي على الانترنيت ""أما بخصوص الاضطرابات الأخير التي شهدتها المحافظة بعد التصريحات التي أطلقت، أكد الكربولي أن الحزب الإسلامي يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في محافظة الأنبار وهذا ما أكدته الانتخابات واضاف الكربولي مشيرا إلى أن الجماهير الموجودة هناك تتمتع بفكر سياسي عالي تجعلها تتفهم كل هذه التصريحات الغير مسؤولة وتدرك جيدا من هي الجهات السياسية التي تقف وراء هذه التصريحات والتي لا تريد لهذه المحافظة ولا لأهلها الخير."" والقول للكربولي .
وكان زعماء الانبار وقيادتها الذين قادوعملية تحرير الانبار من الارهاب القاعدي الاجرامي قد طالبو الحزب الاسلامي الذي يسيطر على المؤسسات الادارية والامنية في المحافضة يتركها خلال مدة شهر انقضى منها تسعة ايام وان لم يلبي الحزب مطالبهم المدعومة شعبيا وعشائريا فنهم سيخلوها بانفسهم ولقي هذا المطلب المشروع تاييدا كبيرا من قبل الراي العام العراقي الذي يكن لرجال صحة الانبار الكثير من الاحترام والحب ويجد فيهم الاهلية لقيادة الانبار الى بر الامان واعمارها بعد فشل الحزب الاسلامي في تقديم اي شئ نافع لهم فيما عدى انهم كانو كما قال الشيخ الهايس على ارتباط وثيق برموز الارهاب في المنطقة الغربية .
https://telegram.me/buratha