الأخبار

الكربولي يشن هجوما على قيادات صحوة الانبار ويصف تصريحاتهم بغير المسؤولة واتهمهم بانهم لايريدون مصلحة الانبار

1362 07:49:00 2008-02-22

شن عمر عبد الستار الكربولي القيادي في الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي هجوما عنيقا وغير مسبوق على قيادات الصحوة التي طالبت باحداث تغيير عادل في قيادة الانبار لايصال المحافظة الى بر الامان بعد ان اثبتت قيادات الحزب الاسلامي فشلها الكبير لانها من كان يقود المؤسسات هناك حينما كانت القاعدة والارهاب هما المسيطران على هذه المدينة التي عانت من الارهاب والتدمير كثيرا .

ووصف الكربولي تصريحات القيادات العشائرية التي قادت الحرب على الارهاب في المحافظة بانها غير مسؤولة ووصف تلك القيادات بانها لاتريد المصلحة لابناء الانبار واضاف الكربولي في تاكيد نشره موقع جبهة التوافق الرسمي على الانترنيت ""أما بخصوص الاضطرابات الأخير التي شهدتها المحافظة بعد التصريحات التي أطلقت، أكد الكربولي أن الحزب الإسلامي يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في محافظة الأنبار وهذا ما أكدته الانتخابات واضاف الكربولي مشيرا إلى أن الجماهير الموجودة هناك تتمتع بفكر سياسي عالي تجعلها تتفهم كل هذه التصريحات الغير مسؤولة وتدرك جيدا من هي الجهات السياسية التي تقف وراء هذه التصريحات والتي لا تريد لهذه المحافظة ولا لأهلها الخير."" والقول للكربولي .

وكان زعماء الانبار وقيادتها الذين قادوعملية تحرير الانبار من الارهاب القاعدي الاجرامي قد طالبو الحزب الاسلامي الذي يسيطر على المؤسسات الادارية والامنية في المحافضة يتركها خلال مدة شهر انقضى منها تسعة ايام وان لم يلبي الحزب مطالبهم المدعومة شعبيا وعشائريا فنهم سيخلوها بانفسهم ولقي هذا المطلب المشروع تاييدا كبيرا من قبل الراي العام العراقي الذي يكن لرجال صحة الانبار الكثير من الاحترام والحب ويجد فيهم الاهلية لقيادة الانبار الى بر الامان واعمارها بعد فشل الحزب الاسلامي في تقديم اي شئ نافع لهم فيما عدى انهم كانو كما قال الشيخ الهايس على ارتباط وثيق برموز الارهاب في المنطقة الغربية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2008-02-22
السلام عليكم لن يعود الزمان الى الوراء ولن يعود ايتام صدام الذين تغطوا ببرقع الدين لكي يتحكموا باهل الانبار الشرفاء . اقسم بالله سوف نجعل ارض الانبار مقبره للحزب الاسلامي واعوانه الذين عاثوا بالارض الفساد الذين كانوا ينهشون لحم اهل الانبار مع حثالات القاعده . لم تبقى لهم سوى ايام معدودات في الانبار وسوف ترون كيف يهربون مثل الجرذان . واذا بقوا فل يروا ما انجبت نساء الانبار . والموت للخونه
عدنان
2008-02-22
العراقيون يعرفون جيدا بان الحزب الاسلامى هو من جلب واحتضن مجرمى تنظيم القاعدة فى الانبار.. وان الشرفاء فى صحوة الانبار هم الذين طهروا مناطقهم من هذا التنظيم الارهابى.. فعلا من يريد ان يضحك هذا الكربولى؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك