التحالف الكردستاني يطرح مشروع تشكيل الحكومة الجديدة على اساس الأحزاب

قال رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب امس الأربعاء , إن كتلة التحالف طرحت فكرة تشكيل الحكومة الجديدة على أساس الأحزاب وليس على أساس الكتل البرلمانية.وأوضح الدكتور فؤاد معصوم ، لـ ( أصوات العراق) " نحن في التحالف الكردستاني نرى أنه لابد من العمل للخروج من هذا الوضع الحالي الذي تعاني منه الحكومة, من خلال إعادة تشكيل الحكومة برئاسة السيد المالكي, ولكن من خلال الأحزاب السياسية وليس الكتل السياسية." وتابع " بحيث يتم التوصل لاتفاق بين الأحزاب على برنامج الحكومة, ويتم على هذا الأساس تشكيل الحكومة الجديدة."وحول أسباب طرح هذه المشروع قال معصوم" نحن في أول تشكيلة للحكومة برئاسة السيد المالكي كانت الفكرة السائدة هي أن تكون حكومة وحدة وطنية, إلا أن حكومة الوحدة الوطنية مع الأسف لم تحقق غايتها وبدات الإنشقاقات والإنسحاب من الحكومة لذلك لابد أن يكون التشكيل الجديد من مجموعة من الأحزاب السياسية تتفق فيما بينها وأن كل حزب سيتحمل المسؤولية ولكن الكتل هناك فيها خلافات هذه المجموعة لها راي والمجموعة الثانية داخل الكتلة لها راي اخر وهذا ينعكس على اداء الحكومة."وعن الأحزاب التي تبحث موضوع تشكيل الحكومة وستشارك في التشكيلة قال معصوم إن " الأحزاب التي تدرس هذا الموضوع هي، المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الدعوة الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الإسلامي العراقي."ونوه معصوم إلى أن " هناك حوارا مع حزب الفضيلة وحركة الوفاق التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي."وعما سيتمخض عن تشكيل الحكومة وفق هذا المشروع قال معصوم " أنا اعتقد أن هذه التشكيلة ستؤدي إلى تشكل خريطة سياسية جدية لانه سيكون في البرلمان معارضة قوية تواجه وتراقب عمل حكومة قوية, وهذا من صالح الشعب العراقي لانه عندما تكون هناك معارضة قوية وحكومة قوية يتحسن اداء الطرفين."وعن مستقبل التحالف الشيعي الكردي قال معصوم إن " الحلف الشيعي الكردي لم يقم في الفضاء انماهو نتج من خلال أحزاب سياسية, وليس على مستوى الجماهير وهذه الأحزاب هي التي شكلت الحلف من خلال علاقات وهذه العلاقات تمتد لأيام لم يكن هناك صيغة لتحاف الكردستاني ولا الإتلاف الموحد."وحول الفترة التي تستغرقه هذه المشاورات حتى تستكمل وتنتج عنها الأهداف المرجوة قال إن " هذا الأمر ليس هين وبهذه السهولة وطبيعة العمل السياسي لاسيما في العراق وخاصة في هذه المرحلة مرحلة الإنتقالية قد تأخذ وقت."