الأخبار

رئيس ديوان الوقف الشيعي: عمليات إعمار مرقد الإمامين العسكريين ”ع“ ستجري بتصاميم عالية المضامين ومن دون إضافات

1595 09:15:00 2008-02-21

وصف رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري خطوات إعادة بناء المرقد من قبل اللجنة المركزية التي يترأسها رئيس الوزراء بالسليمة والصحيحة مشيرا الى ان الوقف عضو مهم في اللجنة المركزية المشرفة على اعادة اعمار العتبة المقدسة التي يترأسها رئيس الوزراء ويشارك في عضويتها كل من وزارة المالية والدفاع والداخلية والوقفين الشيعي والسني قررت إعادة بناء العتبة كما كانت سابقا من دون إضافة وبتصاميم عالية المضامين كما اوصى المراجع العظام بذلك وفي مقدمتهم سماحة الامام المفدى السيد علي السيستاني الذي وجه بضرورة ان يسهم جميع العراقيين في اعادة هذا الصرح كونه رمز الوحدة الدينية والإسلامية والوطنية. وبين ان الأمم المتحدة تقوم بالاشراف على عملية اعادة الاعمار من خلال منظمة اليونسكو اذ انها تعد هذه العتبة من الاثار العالمية التي يجب الحفاظ عليها اذ تم التعاقد مع شركة تركية متخصصة تمتلك اجهزة متقدمة في صيانة الآثار ومعالجة الأزمات في المناطق الأثرية والتي باشرت بالقيام بدراسة مكونات هذا البناء ومدى الضرر الحاصل وكيفية التعامل مع المخلفات الناتجة عن الهدم، ومن ثم تضع تقريرا مفصلا يوضح الأسس التي يجب البناء على ضوئها من قبل خبراء مختصين جاؤوا من شتى بقاع العالم. وقال الحيدري : ان العالم بأجمعه استنكر العمل الآثم الذي قام به التكفيريون في تفجير قبة الإمامين الشريفين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء كما استنكره كل العراقيين بجميع طوائفهم وقومياتهم من الشيعة والسنة والمسيح والعرب والكرد والتركمان اضافة الى الدول المسلمة وغير المسلمة.واشار الى ان ديوان الوقف الشيعي طالب رئيس الوزراء بان يبدأ بالايعاز الى وزارتي الاسكان والتعمير والبلديات باعادة تخطيط مدينة سامراء كونها تعد من المدن المهملة في هذا الجانب وعند الدخول اليها لا يمكن رؤية قبة العتبة او مآذنها اذ ان تخطيطها الحالي قديم وغير سليم فهي بحاجة الى شوارع واسعة وفنادق فخمة على ان تكون عملية استملاك بعض الدور في المشاريع المقترحة مجزية من دون وقوع اي ضرر على الاهالي، منوها بان اللجنة تبنت مشروع بناء العتبة والمدينة في آن واحد. وطالب الحيدري الجهات الأمنية الدفاع والداخلية بتحقيق المزيد من الامن اذ ان نسبة التحسن في هذا الجانب ضئيلة جدا وان هناك بؤرا ارهابية في سامراء وحول المرقد وفي الطريق المؤدي إلى المدينة مازالت موجودة حتى هذه اللحظة وان تتخذ الإجراءات الصارمة على المجرمين فقط من التكفيريين الوافدين من خارج البلا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك