وصف رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري خطوات إعادة بناء المرقد من قبل اللجنة المركزية التي يترأسها رئيس الوزراء بالسليمة والصحيحة مشيرا الى ان الوقف عضو مهم في اللجنة المركزية المشرفة على اعادة اعمار العتبة المقدسة التي يترأسها رئيس الوزراء ويشارك في عضويتها كل من وزارة المالية والدفاع والداخلية والوقفين الشيعي والسني قررت إعادة بناء العتبة كما كانت سابقا من دون إضافة وبتصاميم عالية المضامين كما اوصى المراجع العظام بذلك وفي مقدمتهم سماحة الامام المفدى السيد علي السيستاني الذي وجه بضرورة ان يسهم جميع العراقيين في اعادة هذا الصرح كونه رمز الوحدة الدينية والإسلامية والوطنية. وبين ان الأمم المتحدة تقوم بالاشراف على عملية اعادة الاعمار من خلال منظمة اليونسكو اذ انها تعد هذه العتبة من الاثار العالمية التي يجب الحفاظ عليها اذ تم التعاقد مع شركة تركية متخصصة تمتلك اجهزة متقدمة في صيانة الآثار ومعالجة الأزمات في المناطق الأثرية والتي باشرت بالقيام بدراسة مكونات هذا البناء ومدى الضرر الحاصل وكيفية التعامل مع المخلفات الناتجة عن الهدم، ومن ثم تضع تقريرا مفصلا يوضح الأسس التي يجب البناء على ضوئها من قبل خبراء مختصين جاؤوا من شتى بقاع العالم. وقال الحيدري : ان العالم بأجمعه استنكر العمل الآثم الذي قام به التكفيريون في تفجير قبة الإمامين الشريفين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء كما استنكره كل العراقيين بجميع طوائفهم وقومياتهم من الشيعة والسنة والمسيح والعرب والكرد والتركمان اضافة الى الدول المسلمة وغير المسلمة.واشار الى ان ديوان الوقف الشيعي طالب رئيس الوزراء بان يبدأ بالايعاز الى وزارتي الاسكان والتعمير والبلديات باعادة تخطيط مدينة سامراء كونها تعد من المدن المهملة في هذا الجانب وعند الدخول اليها لا يمكن رؤية قبة العتبة او مآذنها اذ ان تخطيطها الحالي قديم وغير سليم فهي بحاجة الى شوارع واسعة وفنادق فخمة على ان تكون عملية استملاك بعض الدور في المشاريع المقترحة مجزية من دون وقوع اي ضرر على الاهالي، منوها بان اللجنة تبنت مشروع بناء العتبة والمدينة في آن واحد. وطالب الحيدري الجهات الأمنية الدفاع والداخلية بتحقيق المزيد من الامن اذ ان نسبة التحسن في هذا الجانب ضئيلة جدا وان هناك بؤرا ارهابية في سامراء وحول المرقد وفي الطريق المؤدي إلى المدينة مازالت موجودة حتى هذه اللحظة وان تتخذ الإجراءات الصارمة على المجرمين فقط من التكفيريين الوافدين من خارج البلا