وأوضح مدير مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية الدكتور محمود علي ضرورة الإنتباه إلى هذه المسألة أي إلزام المستثمرين إدخال التقنيات الحديثة قبل البدء بتنفيذ قانون النفط والغاز ودخوله حيِز التنفيذ.
من جانبه، شدد أستاذ الاقتصاد السياسي في كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور عبد علي المعموري على أن القطاع النفطي العراقي لا ينهض دون الإستعانة بالمستثمر الأجنبي والتقنيات الحديثة التي سيدخلها إلى البلد إذا ما أقترن ذلك بتحديد الإستثمار الأجنبي في القانون.
هذا وطالب الباحثون الإقتصاديون باستكمال التشريعات القانونية للإستثمار الأجنبي في القطاع النفطي على ضوء المصلحة الوطنية العليا واستخدام الغاز الطبيعي في أوسع القطاعات الإقتصادية، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص العراقي على العمل في الصناعة النفطية مع توضيح مضامين عقود التراخيص التي ستمنح إلى الشركات العالمية.
https://telegram.me/buratha