الأخبار

الرئيس طالباني يستقبل وزير الصحة ويؤكد على ضرورة رفع سقف الخدمات الصحية المقدمة

849 16:43:00 2008-02-19

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ضرورة بذل الجهود اللازمة لتطوير القطاع الصحي ورفع سقف تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتطوير نوعيتها بما ينسجم ومستوى متطلبات المرحلة الراهنة التي يجري العمل فيها من أجل بسط الأمن وإشاعة الطمأنينة في النفوس وإعادة بناء البلد وتطويره في المجالات كافة.

جاء ذلك أثناء استقبال فخامته في مقر إقامته يوم الاثنين الثامن عشر من شباط وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، حيث شدد الرئيس على ضرورة تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة الحديثة المتطورة ورفع أداء الكادر الصحي من خلال الدورات واكتساب الخبرات والتجارب المطلوبة. وأكد فخامته على ضرورة تنشيط الآليات الكفيلة بخدمة المواطنين، مشيراً إلى توفر الإمكانات والفرص لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، خاصة وأن البلد غني في كل المجالات وأن المطلوب هو إتباع سياسة رشيدة وحس عال بالمسؤولية الوطنية لتطوير البلد والنهوض به.

وأبدى الرئيس طالباني مساندته الكاملة لخطة وزارة الصحة وتحسين أدائها الإنساني والوطني، مؤكداً بذل قصارى الجهد لدعم القطاع الصحي لأهميته وارتباطه الوثيق بحياة المواطنين. ورحب فخامة الرئيس في مستهل اللقاء بالوزير ووفد الوزارة المرافق له. وأشاد بالكفاءات الوطنية على جميع المستويات لا سيما في الجانب الصحي.وأعرب وزير الصحة د. صالح مهدي الحسناوي عن شكره وامتنانه للمساندة المستمرة التي يبديها الرئيس جلال طالباني لكل جهد من شأنه الإسهام في تعزيز الخدمات للمواطن العراقي، وأشار بهذا الصدد إلى الدعم والمساندة المستمرين للقطاع الصحي.

وقدم الوزير عرضاً مفصلاً لخطط الوزارة والخدمات التي تقدمها للمواطنين، قائلاً: "لدينا الحافز والاستعداد لصرف الميزانية المخصصة للوزارة بشكل سريع ورشيد بما يضمن تنفيذ جميع المشاريع في مجال استيراد الأدوية والتجهيزات الطبية والصحية". وأضاف الوزير "أن مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية ودوائرها تستقبل سنوياً سبعين مليون مراجع وتقدم عشرين مليون فحص مختبري وتجري نصف مليون عملية جراحية".

وأشار إلى أن الوزارة بصدد عقد مؤتمر صحي وطني منتصف هذا العام وذلك بهدف تغيير وتطوير النظام الصحي في العراق، إضافة إلى تغيير بعض القوانين التي لم تعد تلائم المرحلة الراهنة. كما شدد على اهتمام وزارته بتعزيز مكانة العلماء والأطباء العراقيين والسعي من أجل ضمان عودة من هاجر منهم. وضم الوفد المرافق للوزير كلاً من وكيل الوزارة الدكتور عصام نامق عبد الله والمفتش العام الدكتور عادل محسن والدكتور صباح المستوفي مدير عام في الوزارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك