الأخبار

لاول مرة يصدق في كلامه ... حيدر العبادي يتهم سائرون بحلب حكومة عادل عبد المهدي من خلال الاستحواذ على المناصب

3260 2019-12-30

أكد زعيم ائتلاف النصر، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اختار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء، مبيناً ان تحالف سائرون التابع للتيار الصدري "حلب" حكومة عبد المهدي.

وقال العبادي في تصريحات صحفية إن "الصدر نقل له بأن ترشيح عادل عبد المهدي كان بطلب من السيد محمد رضا السيستاني على الرغم من نفي الأخير"، مبيناً أن "الصدر اختار عادل عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء كانت مطروحة".

وأضاف أن "الصدر لم يكن متحمسا لهذا الترشيح إلا انه لم يكن يريد مخالفة المرجعية"، مبيناً أن تحالفه مع الصدر "لم يكن تحالفاً حزبياً بل تحالف من اجل اهداف معينة وتلك الاهداف انتهت بطريقة اختيار الحكومة".

واوضح أن "كتلة سائرون مضت بإسناد حكومة عبد المهدي وحلبها من خلال الاستحواذ على المناصب الاساسية في البلاد على الرغم من ادعائهم بعدم الحصول على اي وزارة في الحكومة"، مشيراً إلى أن "متنفذين في سائرون سعوا بشكل علني لتقاسم المناصب المهمة على مستوى وكالات الوزارات والمديريات العامة".

وبين ان "الكتل السياسية التي تصدت لاختيار مرشحي رئاسة الوزراء بعد استقالة عادل عبدالمهدي، رشحوا الوزير السابق إبراهيم بحر العلوم لرئاسة الوزراء"، لافتاً إلى ان "تلك الكتل طلبت من بحر العلوم اتباعهم (بشكل اعمى)، لكن الأخير رفض كون لديه نظرة تختلف عن ارادتهم، ليتم سحب ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة بعد رفضه الانسياق لاراداتهم"،

مبيناً أن "هذا الأسلوب الذي تتخذه الكتل السياسية بالاصرار على الاتيان بشخصيات تابعة لها لرئاسة الوزراء سيضيع البلد".

وتابع أن "في العراق كفاءات كثيرة يمكن ان تتولى المسؤولية"، محذرا من "تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي لأن "هناك من يريد ان يأتي بأحد حلفائه لرئاسة الحكومة ليستمر بالحصول على المكاسب وهذا المنهج خطير ومرفوض".

واضاف إن "هناك من يريد تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي بتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وهذا خطأ كبير"، مبينا انه "لا يوجد حالياً اي توافق سياسي لحسم ملف رئيس الوزراء وقضية الكتلة الاكبر ما زالت عالقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك