وصرح الأدميرال غريغوري سميث من الجيش الأمريكي: "القاعدة في العراق - الحركة التي يقودها ويهيمن عليها أجانب داخل العراق، لا تقتل الجماعات السنية الرافضة لحكومة العراق أو القوات الأجنبية، بل تلك التي لا تشاركها ذات الأفكار."وتدعم العديد من المستندات، استولي على بعض منها خلال غارة سامراء، نظرية قوات التحالف أن التنظيم يشن حملة شعواء ضد حلفائه السابقين، وفق محللين عسكريين أمريكيين.
وأوضح مسؤولون من التحالف أن المستندات مؤشر على شرخ عميق بين التنظيم المسلح الذي يخوض مواجهات ضد القوات الدولية في العراق.وتنتقد القاعدة، في بعض المستندات، جماعات "جهادية" أخرى بدعوى إتباعها "مسار زائف"، فيما وصفت في مستند آخر موقف ستة جماعات سنية منشقة استهدفها التنظيم.
وكان الجيش الأمريكي في العراق قد كشف قبل أكثر من أسبوع عما قال إنها مذكرات أحد القياديين بتنظيم "القاعدة"، حيث جاء فيها أن المئات من مقاتلي التنظيم الإرهابي انقلبوا عليه، بعد انضمامهم إلى "مجالس الصحوة"، في القتال إلى جانب قوات التحالف ضد عناصر التنظيم.وذكر الأدميرال سميث، أن تلك المذكرات، والتي تعود لشخص يُدعى "أبو طارق"، عُثر عليها مؤخراً، خلال إحدى الحملات الأمنية التي استهدفت عناصر القاعدة بمنطقة "بلد" شمالي بغداد.
https://telegram.me/buratha