الأخبار

العراق والسويد يوقعان مذكرة تفاهم لتنظيم عودة طوعية للاجئين العراقيين

1482 20:32:00 2008-02-18

جرت في بغداد ،الاثنين ، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين العراق السويد تنظم العودة الطوعية للاجئين العراقيين في السويد الى العراق. وقال بيان لوزارة الخارجية ان " مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم جرت صباح الاثنين في مقر وزارة الخارجية وبرعاية وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير السويدي في بغداد نكلاس تروفيه لتنظيم العودة الطوعية للاجئين العراقيين في السويد الى العراق."

واكد زيباري ، حسب البيان ، على ان " التوقيع على المذكرة تم بناء على تفاهم مشترك بين الحكومتين العراقية والسويدية لتنظيم العودة الامنة والطوعية للاجئين العراقيين في السويد." وقال البيان ان الوزير زيباري " شدد على موضوع العودة الطوعية "، مؤكداً "الحرص على سلامة المواطنين العراقيين."وأضاف البيان ان زيباري اكد " على ان الحكومة حريصة كل الحرص على رعاية شؤون العراقيين داخل العراق وخارجه وان اي اجراء تتخذه ينطلق من هذه المباديء."

ونقل البيان عن زيباري قوله إن " عودة العراقيين طوعياً من السويد ستكون على مراحل واهم شيء يجب تحقيق عنصر الامن والرعاية لهم." كما نقل عن السفير تروفيه سروره " للتوقيع على الاتفاقية خاصة وان السويد تولي هذا الموضوع أهمية بالغة."

وشدد السفير السويدي ، حسب البيان ، على ان " توقيع مذكرة التفاهم يعني بالدرجة الاساس ثقة الحكومة السويدية بمستقبل العراق الديمقراطي واستقراره." واشار البيان الى لقاء بين الوزير والسيد تروفيه سبق مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم حضره عدد من رؤساء الدوائر في الوزارة جرى خلاله بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين ستوكهولم وبغداد. وقال ان الطرفين عبرا عن " حرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما الى افاق ارحب." واشار السيد تروفيه الى ان " الخارجية السويدية تدرس موضوع فتح سفارة لبلاده مقيمة في بغداد خلال الاشهر القادمة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-02-19
من المؤسف أن بعض الموظفين الموفدين الى الدول الاوربية من قبل الدولة يلجؤون الى السويد لا لانهم مضطهدون أو مطاردون كالسابق بل لتغيير نمط حياتهم !!
إحسان القريشي
2008-02-19
أخي الكريم.. لا أعرف صحة ما قاله وزير الخارجية العراقي. ولكني وبنفسي سمعت الخبر من الراديو السويدي. والخبر حسبه بإنه سيتم تسفير 400 لاجئ عراقي ممن رفضت طلبات لجوئهم (وهذا الأمر غير لا يخضع لإرادة اللاجئ نفسه)، ويستمر الخبر ليعلمنا بإن هنالك ما يقرب الـ 11000 لاجئ آخرون ينتظرون قرار المحكمة بالقبول أو الرفض وسيتم أيضاً تسفير من يحصل على الرفض، وبذلك نسأل السيد زيباري: من أين جئت بـ (العودة الطوعية)؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك