الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب تقيم اول مؤتمر للفنانين الشباب في النجف الاشرف

880 11:45:00 2008-02-18

اقامت دائرة الاداب والفنون احدى تشكيلات مؤسسة شهيد المحراب مؤتمر الفنانين الشباب الاول للفترة من 16-17 شباط على قاعة غرفة تجارة النجف وحضر المؤتمر وفود يمثلون الفنانين في محافظات جنوب ووسط العراق . وجاء عقد المؤتمر متزامنا مع ذكرى اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين بن علي عليهما افضل الصلاة والسلام تحت شعار( لنجعل من الشباب ركيزة اساسية لبناء العراق الجديد ) . وبقراءة آي من الذكر الحكيم افتتح المؤتمر ثم وقفة حداد على ارواح شهداء العراق اعقبها كلمة للاستاذ سعد النفاخ باسم اللجنة التحضيرية جاء فيها تسعى دائرة الاداب والفنون في مؤسسة شهيد المحراب الى احتضان الطاقات ورعاية الفن والفنانين من خلال تقديم الاعمال الفنية المختلفة سواء كانت مسرحية او تشكيلية او عقد مؤتمرات وندوات وايمانا منها باهمية الفن ودوره في تقويم واصلاح المجتمع .ثم كلمة وزارة الثقافة القاها الوكيل الاقدم للوزارة الاستاذ جابر الجابري استذكر تضحيات الشباب ومالاقوه من تعسف وظلم من جراء سياسات النظام المقبور حيث حول البلد لحقل تجارب مرة تركت اثارها على اجيال لاحقة . واشاد باحتضان السيد عمار الحكيم للشباب ورسم صورة جديدة للحياة بتحريك مواهب الشباب انطلاقا من النجف حاضرة الفكر والابداع وعبر عن سروره بالحضور الطيب للفنانات والاديبات ومشاركتهن زملائهن بالمؤتمر وافاد اريد ان اضم صوتي اليكم امام اصحاب القرار بالنجف اننا بهذه التظاهرة نريد ان نطلق مشروعنا السياسي عبر مشروعنا الثقافي وان هذه المبادرة رائعة وصوت مدوي بان الشباب تحمل محنة الماضي ومسؤولية المستقبل وان تضحياتنا على مدى الزمن ان لم نعبر عنها امام العالم لانستطيع ان نقنع العالم واننا عبر اللوحة والسينما والفن نستطيع ان نقنع العالم بان رسالتنا الحقيقية خارجة من حواضر الفكر والفن والاداب وفي ختام كلمته امام المؤتمرون عبر عن ارتياحه لعقد هذا المؤتمر بقوله حضرت سعيا على الراس لمشاركة السيد عمار الحكيم لكسر تلك الحواجز . السيد عمار الحكيم قال في كلمته امام الشباب التي قدم لها باستلهام الدروس والعبر من النهضة الحسينية والاهداف العظيمة التي ضحى من اجلها لتكون خالدة عبر الزمن واليوم يلتقي الشباب ليستلهموا وينهلوا من المدرسة الحسينية الخالدة .وجاء في كلمته لابد لنا ان نقف وقفة صغيرة امام خصوصية مدرسة الحسين ونقف امام درس من دروس كربلاء ( استثمار الحدث لتحقيق الهدف )الامام كان بارعا في توظيف كل الامكانات البشرية والمادية والظروف السياسية والاعلامية لتحقيق الهدف المنشود . واستعرض السيد عمار مراحل الثورة الحسينية من انطلاقها وماواكب تلك المسيرة من خطب وافكار للتعريف باهدافه ( كان يوظف كل شىء من المكان والناس لصالح المعركة في ساحة عاشوراء ) واستعرض خلفيات الثورة باستقاء الدروس والعبر من مدرسة كربلاء وايصال صوت الثورة الى الامم ثم خاطب الشباب المؤتمرين اليوم قائلا : الفن هو خلق فكرة للتعاطي مع الناس ، الانسان بطبيعته مجبول على حب الجمال والفن تاثيره يفوق كل المجالات في ايصال هذه الرسائل . ممكن لوحة فنية او بيت شعر يصل رسالة اكثر من رسالة يلقيها خطيب قصيدة مثل ياحسين بضمايرنه هزت عروش الطغاة . الفن وسيلة لايصال رسالة كبيرة ، الفن سيف ذو حدين ، كيف نوظف الفن لنشر الامل بالحياة لتعزيز الشعور بالانتماء للوطن والثقافة والتاريخ او يوظف هذا الفن لنشر الرعب والياس والاحباط والظلام والكراهية . هذا مانجده في بعض نتاج بعض الفنانين هنا وهناك .ووصف السيد عمار الفنانين اطباء لعلاج الناس بقوله ( احيانا ينقل المريض للمستشفى لا لتلقي العلاج بل لتوفر بيئة مناسبة صحية له .ثم طرح السؤال الكبير الذي يعبر عن رسالة الفن الحقيقية ( هل سالنا انفسنا ماهي الرسالة التي نريد توصيلها عبر الفن ؟ هل الفن للفن او الخط للخط ؟واجاب الفن الهادف هو تشخيص الهدف وهذا مااراد الحسين ان يوصله لكم ( تشخيص الهدف ) .وتطرق الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للامور التي يجب الالتفات لها ووضعها في دائرة اهتمام الشباب في توضيح مفاهيم غامضة لدى الكثيرين منها الوطنية والخصوصية والعراق الجديد بقوله منذ خمس سنوات ونحن نتحدث عن العراق الجديد ماهو هذا الجديد ومامميزاته وخصوصياته ؟ حتى النظام الاداري المركزية واللامركزية هل يبقى العراق يدار بطريقة مركزية مقيته وان العراق لم يحصل على خير من هذه المركزية !بحصر الامكانيات بدوائر ضيقة في بغداد ، ولاعطاء صورة عن الواقع الذي نعيشه ضرب مثلا عن الموازنة السنوية لعام 2007 للدولة والتي بلغت 41 مليار دولار حيث خصص 2 مليار دولار فقط لتنمية الاقاليم وزعت على كل محافظات العراق ووصل كل مدينة فتاة وهذا تحول لمراكز صحية وشوارع ومدارس ولكن 39 مليار دولار اين ؟! 9 ملياردولار منه ميزانية استثمارية و30 مليار دولار تشغيلية انفقت ايفادات ومؤتمرات واكلت كلها . لكن مايبقى للناس يصرف له 2 مليار دولار فقط . وعن اخر مقرارات البرلمان قبل عطلته السنوية حيث تم اقرار قانون المحافظات الذي عبر السيد عمار الحكيم عن خيبة امله منه كونه لايلبي حاجة المواطنين بالاقاليم وبعض مواده تتعارض مع الدستور واشاد بالنظام الفيدرالي كونه يمثل قوة للعراق وقوة لابناءه ( قوة جنوب بغداد تزعج الكثيرين ) واتهم اجندات اجنبية وراء اقرار القانون .وعاد في ختام كلمته البليغة للشباب قائلا اعتقد ان الفنانين لم ياخذوا فرصتهم او دورهم الفرص لاتمنح في زماننا بل تؤخذ بقوة .نحتاج للتثقيف وعندما يكون لنا ارادة نستطيع ان ناخذ حقوقنا ولنتعلم من شعبنا الكردي في كردستان . الاقليم يعطي فرصة هائلة بالاعمار والنمو .وابتدات جلسات المؤتمر بجلسة بحثية اولى للدكتور محمد عود سبتي بعنوان الطلبة بين اشكاليات الفن والحاضنة الاجتماعية . بحضور الاستاذ جابر الجابري . وفي عصر نفس اليوم تواصلت البحوث منها بحث بعنوان الفن التشكيلي والشباب للدكتور صفاء سعدون وبحث عن التجربة الشبابية وهكذا حتى وقت متاخر من مساء اليوم لتتواصل الجلسات في صباح اليوم التالي ثم كلمة الختام ببيان يتضمن نتائج ومقررات المؤتمر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك