الأخبار

نيويورك تايمز: جندي عراقي حال دون زيادة ضحايا تفجير الكرادة


نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الإثنين، تقريرا تروي فيه تفاصيل الهجوم الإنتحاري الذي نفذته، الأحد، انتحارية على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الكرادة وسط بغداد. ونقلت الصحيفة عن عباس علي، صاحب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية في الكرادة، قوله "بينما كان في محله صباحا، سمع صياحا يحذر الناس: إنتحاري.. إنتحاري!."وأضافت أن "علي البالغ من العمر 42 عاما هرع إلى الخارج ليرى جنديا عراقيا يصوب مسدسه نحو امرأة شابة تلبس ثوبا اسود. فرفعت المرأة ذراعيها، وادّعت أن لا شيء عندها؛ إلا أنها كانت تكذب، فالسيد علي رأى أسلاكا تبرز من ملابسها".وأوضحت الصحيفة أن "الجندي أطلق رصاصتين على المرأة التي هربت راكضة نحو المحال التجارية، عندها خرج احد أصحاب المحال وأطلق النار على المرأة من بندقية كلاشنيكوف هجومية قال انه يحتفظ بها في محله لحماية نفسه".وقال علي إن "المرأة سقطت بشدة على الأرض إلا أنها تمكنت من الضغط على زر التفجير وهي في أنفاسها الأخيرة".وأودى الانفجار الذي حدث على مقربة من المسرح الوطني وسط بغداد إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية، طبقا لما ذكرت الشرطة العراقية. ونقلت الصحيفة عن السيد حميد خليل، الذي يبيع الشاي في الشارع نفسه، إن "أعداد الضحايا كانت ستزداد لو لم يصيح الجندي العراقي محذرا الناس." وقال خليل إن الجندي "كان شجاعا، إلا انه متردد قليلا".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان العراقي
2008-02-18
الله يحفظه لهذا الجندي ويبارك بجيشنا وشرطتنا وشعبنا ومراجعنا العظام وعلى راسهم سيدي السستاني دامه ظله الشريف وأطال بعمره خدمة لمذهب اهل البيت _ع_ وشوكة بعيون الوهابية الانجاس والدجالة والبعثية وفراخ الحملة التكفرية لهدام العراق بجاه الله ومحمد وعلي يحفظ العراق واهل العراق
محب للعراق
2008-02-18
لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير . مروئة العراقي وغيرته منعته من قتل الانتحارية هذه غيرة العراقي . لكن والله هي نهاية القاعدة بالعراق انشاء الله . ويا اخواننا في الكرادة البطلة منطقة احباب الحسين ارجوكم تنبهوا وتيقضوا حتى لا ينال من دمائكم الزكية انذل البشر من ديوثين وعاهرات .
Mohammed720
2008-02-18
هيج نريد أسود الرافدين دائما وابدا يحمون هذا الشعب المظلوم فبعد أن يأس الإرهابيين من المواجهة اصبحوا يستخدموان النساء والاطقال والمختلين عقليا لذا نهيب من جميع العراقيين الشرفاء مواطنين ورجال أمن اليقظة والانتباه وأن يكونوا عيونا ساهرة لحماية هذا الوطن الجريح . أخوكم المحب للعراق والعراقيين من السعودية.
علي العراقي
2008-02-18
حيا الله هذا البطل وحيا كل رجالنا الشجعان ونتمنى على فضائياتنا الوطنية أن تبرز مثل هذه البطولات وتوليها اهتمام من خلال برامج خاصة او مسلسلات او حتى افلام فلهؤلاء الابطال حق على وسائلنا الاعلامية ومن جانب آخر سيكون دافعا معنويا لهم ونقول لن يموت شعب مثلهم سيد الشهداء وفيهم رجال شجعان
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك