افاد مصدر مطلع ان الولايات المتحدة الامريكية تستبق الاحداث حاليا وتحاول العثور على رئيس وزراء تابع لها حتى وان كان فاسدا للخروج من المأزق الذي اوقعت نفسها في المستنقع العراقي من خلال ارسال مجموعة من المرتزقة من حملة الجنسية العراقية لتندس بين المتظاهرين وتبث سمومها ضد القوات الامنية والدولة العراقية بشكل عام .
واوضح المصدر ان الامريكان بذلوا جهودا كبيرة وصرفوا الاموال من اجل ركوب موجة التظاهرات والتحكم بها لتشكل عامل ضغط على حكومة عبد المهدي الذي استقال نتيجة للضغوط والتحديات الكبيرة التي واجهته وكذلك على اي حكومة جديدة تاتي من اجل تنفيذ اجنداتها في العراق والمنطقة .
يذكر ان مصدر مطلع قال قبل ايام في حديث لوكالة انباء براثا ان ترامب بعث برسالة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي طلب فيها حصول امريكا على نصف الاحتياطي النفطي العراقي مقابل ايقاف التظاهرات في العراق . الا ان عبد المهدي رفض رفضا قاطعا
واضاف المصدر ان واشنطن فشلت في رهانات الفوضى الخلاقة، لذلك بدأت تراهن على التغيير السياسي بقوة الماكينة الاعلامية التي توجه العقل الجمعي للشارع العراقي. وبالتالي أي مرشح سيحظى بقبول أمريكي ستدعمه بحملات ترويج اعلامية ومن الساحات لم يسبق لها نظير، بحيث يتحول اي توجه معارض الى (صوت نشاز) بدليل انها حولت إيران بين يوم وليلة في أنظار أغلب العراقيين الى (شيطان) وأمريكا الى (ملاك)، كما جعلت احراق الوطن بطولة تستحق الثناء والشكر الجزيل .
https://telegram.me/buratha