فجعنا اليوم بجريمة بشعة لا يمكن لاي انسان ان يقبلها , هذه الجريمة التي ارتكبها المتظاهرون الذين يدعون انهم سلميون بحق شاب عمره 17 عاما تشير بلا ادنى شك مدى الانحدار الذي يعانيه بعض افراد الشعب العراقي واخص بالذكر بعض المراهقين الذي تسممت عقولهم وافكارهم وتربت على القتل والهتك والانحلال الخلقي .
ما ذنب هذا الطفل ان تمثل جثته بهذا الشكل المريع هل لانه دافع عن عرضه عندما حاول بعض الساقطين التحرش باهله لفظيا ودعاهم بكل ادب الى الابتعاد عن منزله ولكنهم ابوا ذلك وقاموا بالتعدي عليه وبعدها قام احد المندسين برمي العاب نارية على المتجمهرين وادعى بعدها ان هذا الطفل هو الذي اطلق عليهم الرصاص
وبكل دنائة ووضاعة هاجموا المنزل بقناني المولوتوف واحرقوه بعدها اقتحموه وجروا الطفل في الشوارع واخذوا يمثلون بجثته ودمائه الطاهرة تسيل منه .
ما هذه الدناءة التي تجعل المئات يركلون ويضربون جثة هامدة الا لعنة الله عليكم وعلى من علمكم هذا الفعل الشنيع
نترككم مع هذه الصور المؤلمة ونرجوا ابعاد الاطفال عند رؤيتها لان فيها ما يدمي حتى الجبل وستقوم وكالة انباء براثا بنشر فيديوهات تظهر الجريمة البشعة بحق هذا الشاب المظلوم على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وعلى هذا العنوان https://web.facebook.com/burathanews/
https://telegram.me/buratha