اقدم متظاهرون يدعون انهم سلميون بقتل شاب والتمثيل بجثته ومن ثم تعليقه على احد اعمدة الكهرباء لانه طلب منهم ابعاد تحمهرهم عن منزله .
وتبدأ الجريمة البشعة بمشاجرة بين مجموعة متظاهرين وشاب واسمه هيثم علي اسماعيل البالغ 17 عاما يسكن قرب ساحة الوثبة سببها رفضه تجمعهم أمام بيته)
وتطور الشجار الى قيام الشاب بالصراخ على المتظاهرين فيما قام احد المتظاهرين برمي المتجمهرين بالعاب نارية مدعيا ان المغدور قام بذلك ادى ذلك الى قيام حشود كبيرة من المتظاهرين بمحاصرة داره، واحراقها، ثم اقتحامها وقتله وسحل جثته وتعليقها على عمود إشارة مرورية في ساحة الوثبة.
جريمة تم تصوير تفاصيلها، وفجرت غضبا شعبيا للطريقة الهمجية البشعة التي تم بها التمثيل بالجثة، وما اعقبها من حملة لتشويه سمعته واسرته لتبرير القتل.
هذا هو الحال الذي أرادت ابواق الجوكر وصول العراق اليه بحملات التحريض على القوات الامنية وتجريمهم ووصفهم قناصين، وانكار وجود مندسين بالتظاهرات، لابعاد القوات الامنية من الساحات وإطلاق ايدي المجرمين
https://telegram.me/buratha