الأخبار

السفير الأمريكي من النجف الاشرف : لا توجد نية لإيجاد قواعد أمريكية في العراق

1237 16:34:00 2008-02-17

المركز الاعلامي للبلاغ/ النجف الاشرف _ عبد الأمير الصالحي

خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده السفير الأمريكي في العراق ريان كروكو بحضور محافظ النجف ونائبه أشاد السفير الأمريكي بمواقف المرجعية الدينية الايجابية تجاه العراق قائلا " أنا شخصيا أكن كل الاحترام للمرجعية الدينية وذلك لدورها الايجابي في العراق " .

وعن طبيعة زيارته إلى النجف الاشرف قال كروكر ان زيارتي جاءت بناءا على دعوة من محافظ النجف للاطلاع عن قرب عن أهم المشاريع التي اقيمت في المحافظة مشيدا بموقع النجف الديني والثقافي والزراعي بالنسبة للعراق مؤكدا انه اطلع عن قرب حول المتطلبات التي تحتاجها المحافظة في المشاريع القادمة .

وحول المفاوضات التي ستجري بين العراق والولايات المتحدة بشان الاتفاقية الطويلة الامد قال كروكر ( ان هذه الاتفاقية تعطي للعراق الحق في التخلص من قرارات الامم المتحدة وتفتح الطريق واسعا نحو سيادة شاملة ) نافيا في الوقت ذاته إعطاء الحق للولايات المتحدة من خلال هذه الاتفاقية ببناء قواعد امريكية دائمة في العراق .

كما اكد السفير الامريكي حصول تقدم وتطور في العراق رغم بعض التحديات التي تواجه الحكومة المركزية لاسيما في قطاع الكهرباء . هذا وزار السفير الأمريكي سماحة السيد عمار الحكيم في مكتبه بالنجف الاشرف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحويشي
2008-02-18
شكرا لكروكر على هذه التطمينات ولا احد يود حتى ان يرى جنود الاحتلال في شوارع العراق او في اي مكان بشكل دائم لكني اعتب على الشهاب الثاقب الذي لايريد لهم ان يعشعشوا في العراق واساله لماذا عشعشت انت وغيرك في بلادهم ان كانوا شياطين ولايوجد اعدى من الدنمارك للدين ولالرسوله ص والرجاء ان يكف المتشدقون عن الحديث عن الشهاده والانتظار وماشابه فالذي لايتحمل ان تقل رفاهيته عن الكمال بانقطاع الكهرباء او الماء ولايواسي هذا الشعب المظلوم بالاقامة في بلده ويدعي انتظاره للامام وهو يسكن ويعمل ويخدم اعداءه.
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-02-17
لأن كروكر وغيره يعلمون جيدا أن فكرة أقامة قواعد دائمية في العراق هي ضرب من المستحيلات حيث أنهم سوف يواجهون جيشا عاشقا للشهادة وتعداده 28 مليون عراقي!!فهل لكروكر وجيشه طاقة لمواجهة هؤلاء؟ سؤال لامريكا. كلنا فداء لمهد الحضارة البشرية..كلنا فداء لمعقل الاسلام والتشيع لال بيت الرسول الاكرم صلى الله عليه واله بلد فيه ستة أسود من أئمة الهدى ع ..فيه علي والحسين والعباس والجوادين والعسكريين ع وهو بعد مقر الامام المنتظر ع لا يمكن للشيطان أن يعشعش فيه أبدا! كلنا فداء للاسلام كلنا فداء للحق والاستقلال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك