الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : باناملك الطاهرة وحكمتك البالغة كانت فتواك الخالدة وكانت اجابة الابرار حشدا وتقواهم صبرا وتلاحمهم نصرا


اصدر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير بيانا بمناسبة ذكرى النصر على داعش الارهابي مؤكدا لولا فتوة الجهاد التي اصدرها الامام المفدى السيد علي السيستاني لما انتصرنا على داعش الارهابي 

وفيما يلي نص البيان : 

باناملك الطاهرة وحكمتك البالغة كانت فتواك الخالدة وكانت اجابة الابرار حشدا وتقواهم صبرا وتلاحمهم نصرا ... فدتك روحي سيدي يا ابا محمد رضا وهبتنا اعظم فرص التوفيق واهديتنا اكبر ميدان لنستعد ونعد لنصرة امام زماننا صلوات الله عليه ..

والله يا سيدي ان كل كلمات الشكر والثناء تبقى قاصرة امام ما وهبتنا اياه وما قلدتنا به، فلاحلاوة في كلمة شكرا لك سيدي ولا حرارة فيها ولكن اسال الله ان يتولى امام الزمان روحي وارواح العالمين له الفدا شكرك فلقد اقررت عينه والله واسعدت قلبه وفرجت همه وحفظت شيعته وجسدت منهجه وسننت سنته وعملت على التمهيد له فكان فتحك عظيما ونصرك مبينا.. وها هي جندك الميامين ما كانوا ليجدوا في حياتهم طعما لولا نداءهم الذي جعلوه شعارا وعمدوه بارواحهم ودمائهم وجراحهم وبجهودهم وبعرقهم وتعبهم وضنكهم وواحدهم ينادي: تاج تاج على الراس والاخر يهتف: روحي فدا لفتياك يا سيد علي والثالث يلفظ اخر لحظات حياته وهو يهمس على الساتر بعد ان سقط جريحا: سيدي يا ابا محمد رضا ليس لي سعادة في حماية ساتر الفتيا الا بهذا القدر فابرأني الذمة فلقد حضرت ملائكة الخلود ولابد من الرحيل... ومن هناك وفي كل محافظاتنا وحسينياتنا ومواكبنا وحوزاتنا ومضايفنا ودلالنا وفناجينها كانت تتناغم مع امه وهي تطلق زغرودة الوفاء والعز والاباء بعد ان صوبت نظرها نحو عرينك في النجف يا اسد الدين والامة والمذهب وهي تحتضن جثمان شهيدها: سيدي يا ابا محمد رضا هل تراني اوفيت لك حقك؟؟...

لقد كان نصرنا مرجعيا وجهادنا حسينيا وصبرنا مهدويا وباسم الدين حررنا بلدنا وهزمنا عدونا واعززنا شعبنا واكرمنا امتنا، بعد ان شكلنا تحت راية الدين الافواج والالوية والسرايا والكتائب والطلائع والمجاميع المجاهدة والمقاتلة.. بعد كل الخيانة والغدر والفجور وكل اساليب الكذب والنفاق والدجل التي ابداها اللادينيون وحاولوا من خلالها بيع الوطن وشل ارادة الجهاد عبر المواخير وبيوت الرقيق الابيض حيث شكلوا طلائعهم وسراياهم وكتائبهم وافواجهم....

فباسم الدين حررنا الوطن وحمينا العرض ودحرنا العدو واذللنا  ارادة المتامرين علينا .. وباسمه والالتزام به وبالعمل بتعاليمه سنحمي هوية شعبنا وعقيدتنا من حربهم الناعمة القذرة التي سعروها لتكون بديلا عن داعش او رديفا وعضدا لكل ارادة استكبارية، فشعبنا مع المرجعية الدينية مشروع لا يقبل الهزيمة، ومعها سيهزم كل جمع ويولون الدبر.. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

 

جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك