وأضاف أن احد المصابين وهو طفل في الخامسة من العمر توفي في بغداد اما العشرة الاخرون وبينهم خمسة اطفال فأحضروا الى المستشفى التخصصي في عمان من اجل تلقي العلاج اللازم بعد اسبوع من التسمم. وأوضح الحموري انه وخلال فترة العلاج توفي اثنان من المرضى بينهم طفل فبقي ثمانية حالتهم الصحية متوسطة باستثناء واحد منهم في حالة غيبوبة وحالته حرجة للغاية.ولفت الحموري إلى أن المستشفى اضطرت لطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية بسبب ندرة التسمم بمادة الثاليوم على مستوى العالم، مشيرا الى أن آخر حالة تسمم بهذه المادة تعود الى عام 1987.وقال ان مختبر السموم البريطاني في برمنغهام ارسل عقارا خاصا أدى تناوله من قبل المرضى إلى تحسن أوضاعهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha