أكد وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني، أن الحكومة أبقت الدعم الحكومي لفترة ستة أشهر مقبلة لحين استكمال آليات تحديد المستوى المعاشي للعائلة العراقية. وأضاف السوداني امس، أنه يؤيد الإبقاء على البطاقة التموينية كون هناك في البلد ضعفاء، بحاجة إلى دعم حكومي. واضاف انه يؤيد القيام بدراسة معمقة عن وضع البطاقة التموينية خلال ثلاث سنوات المقبلة، كاشفاً النقاب عن خطة تمتد لثلاث مراحل يتم فيها إقحام القطاع الخاص في توفير المفردات الغذائية، وتحديد مستوى الفقر والغنى. وعلى ضوء المعطيات الجديدة سيتم تحديد الشرائح المشمولة بالدعم واستبعاد الأخرى لضمان التركيز على الأولى. وقال السوداني ان الطبقات الضعيفة تشكل نسبة 70 في المائة من مجموع سكان البلاد.
خطوة مفرحة أن تمتد الخطة لثلاث سنوات الا أنه من المؤكد ان هذا لا يروق للامريكان وأدواتهم الارهابيين الذين يبحثون عن الجوعى والمحرومين لتجنيدهم للعمليات الارهابية والاغتيالات ونشر الفوضى في البلاد!
وكذلك لايمكنهم في هذه الحالة تأليب الناس الفقراء على الحكومة ..حيث أن من أستراتيجيات العدو تأليب البعض على البعض الاخر بمكر ودهاء وخبث لا يكتشفه الكثيرون حيث يأتون من باب النصيحة والعلم والتجربة ! تماما كالشيطان عندما يغري الانسان!
فنرجو من المسؤولين الانتباه وعدم أتباع نصائح العدو والاجانب عموما..