الأخبار

موفق الربيعي: حكومة المالكي باقية حتى الانتخابات المقبلة

851 10:17:00 2008-02-17

قال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي إن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي باقية في السلطة حتى الانتخابات العامة المقبلة، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية بدأت وأن مشروع الصحوة هو إحدى خطوات المصالحة. وأوضح الربيعي، خلال لقاء مع صحفيين عرب في مقر السفارة العراقية في لندن ونشرتها صحيفة (الحياة) اللندنية اليوم الأحد، أن " الحكومة باقية حتى الانتخابات المقبلة لأنها تملك عوامل هذا الاستمرار، وهي ستصدر القوانين على شكل حزمة بعد الاتفاق على الحلول الوسطية."وأشار إلى أن " حكومة المالكي ستتخلص من الوزراء غير الفاعلين أو الفاسدين أو الفئويين، وأن رئيسها سيرممها ويملأ الفراغات فيها لجعلها أقل قساوة وأكثر فاعلية في تقديم الخدمات وتأمين فرص العمل."وعدد الربيعي الخطوات التي تنفذها حكومة المالكي، " ومنها مشروع المتطوعين" مشيرا إلى أنه " عاد أكثر من 80 ألفا منهم ومن أعضاء الشرطة في عهد النظام السابق إلى عملهم، وكذلك 90 في المائة من أفراد جيش صدام ، بعد التدقيق بسيرتهم"، معتبرا أن هذه العملية مستمرة. وفي الإطار نفسه أشار الى عودة 50 ألفا من موظفي العهد القديم إلى وظائفهم.وأشار الربيعي إلى أن هذه المصالحة مبنية على مستوى القاعدة الشعبية، بما في ذلك عودة العشائر إلى الصف الوطني ونبذها أنصار تنظيم القاعدة ومحاربتهم لها.ورحب بزيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد المنتظرة إلى بغداد وقال إن " الحكومة العراقية نسقت مع قوات التحالف لانجاح الزيارة، وإن الرئيس سيكون في ضيافة الحكومة العراقية وحمايتها."وأضاف " إننا نأمل أن يكون الرئيس أحمدي نجاد بزيارته هذه امثولة إلى زعماء دول في الجوار ليزوروا بغداد."وأشاد الربيعي بالتعاون مع السعودية لتحسين الأمن داخل العراق، ووصفه بأنه "تعاون ايجابي" وشمل المجالات الأمنية والاستخباراتية إلى جانب الإجراءات التي نفذتها السعودية للحد من مد الإرهابيين بالأموال واجهاض الحملات الإعلامية التي تشجع السعوديين على الانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة في العراق.وأشار أيضا إلى التعاون الإيراني والسوري في هذا المجال، بعد الزيارات المتتالية التي قام بها المسؤولون العراقيون الى البلدين من أجل تقليل عدد الانتحاريين الوافدين من حدودهما أو تقديم أي دعم عسكري أو مالي لهؤلاء.وأضاف أن الحكومة العراقية نجحت أيضا في وقف اجتياح تركي للعراق.وأكد الربيعي أنه لن تبقى في العراق أي قواعد أمريكية أو أجنبية، "لأن الوجود الأجنبي غريب وطارئ على العراق وشعبه، وأن هذا الوجود سينتهي قريبا، لأن الحكومة العراقية تعمل بجد على جهوزية قواتها أرضا وبحرا وجوا، وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، ويوجد اليوم أكثر من 13 فرقة عسكرية مدربة وجاهزة."وطمأن الربيعي دول الجوار من أن أي اتفاق مع الولايات المتحدة "لن يهدد هذه الدول."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك