الأخبار

وزارة الداخلية تنشئ ثلاث محاكم للنظر في جرائم منتسبى قوى الأمن الداخلي


قالت وزارة الداخلية العراقية، السبت، إنها أنشأت ثلاث محاكم في عموم العراق للنظر في الجرائم التي ترتكب من قبل أجهزة الوزارة ومنتسبيها وفق قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي الذي أقره مجلس النواب وصادق عليه مجلس الرئاسة العراقى. وقال اللواء الركن عبد الكريم خلف، مدير مركز القيادة الوطني في الداخلية، في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارةاليوم السبت, إن "المحاكم الثلاث توزعت بواقع محكمة في شمال العراق والثانية في جنوبه والثالثة في وسط العراق، فيما ستكون محكمة التمييز، وهي المحكمة العليا التي تنظر في الاحكام الصادرة عن المحاكم الثلاثة، في مبنى الوزارة" .وأوضح خلف في المؤتمر الذي حضره الوكيل الاقدم للوزارة اللواء عدنان الاسدي ومدير شرطة بغداد والمفتش العام وعدد من قادة الوزارة أن" القانون يسري على كافة منتسبي قوى الأمن الداخلي بمختلف مناصبهم ، فيما ستكون صلاحيات قادة الوزارة محدودة حسب ما حدده القانون، وان القانون سيطال كل من يتعسف في استخدام السلطة" .وصادق مجلس رئاسة الجمهورية مؤخرا على قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي، وأصدر قراره المرقم 14 لسنة 2008 وذلك بناء على ما أقره مجلس النواب في وقت سابق.وتسري أحكام هذا القانون على ضباط ومنتسبي قوى الأمن الداخلي المستمرين بالخدمة و طلاب كلية الشرطة أو المعاهد أو المدارس الخاصة بتدريب قوى الأمن الداخلي والمتقاعدين والخريجين والمطرودين والمفصولين والمعارة خدماتهم والمستقيلين من منتسبي قوى الأمن الداخلي إذا كان ارتكابهم للجريمة في أثناء الخدمة .وقسم قانون العقوبات إلى أصلية وفق قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969، وهي الاعدام والسجن والحبس والغرامة وعقوبات تبعية وهي الطرد والاخراج .ويشمل القانون كل من خرب أو دمر أو استخدم المقرات والأبنية والتجهيزات عمداً لغير الأغراض المخصصة لها، أو خلافاً للأوامر والتعليمات الصادرة إليه ، أو حرض على حمل السلاح واللجوء إلى عصابة مسلحة أو مساعدتها، ومن بث روح التمرد والعصيان بين منتسبي قوى الأمن الداخلي في أثناء الاضطرابات أو في حالة إعلان الطوارئ أو أفشى الأسرار أو الخطط أو التعليمات إلى عصابة مسلحة ، ومن خرب عمداً الاتصالات أو المواصلات أو الأسلحة أو الذخائر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك