الأخبار

زيباري: العراق يريد تعهدا أمنيا من الولايات المتحدة

972 11:33:00 2008-02-16

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق يريد تأكيدات من واشنطن بأن تقف الى جوار بلاده في اتفاق ثنائي طويل الأجل تشرف الدولتان على بدء التفاوض بشأنه.وتبدأ المحادثات الامريكية العراقية هذا الشهر على ان تنتهي قبل ان ينتخب الرئيس الامريكي القادم في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.وقال زيباري ان العراق لا يريد من الولايات المتحدة التزاما مفتوحا بحساسية القضية.

وقال وزير الخارجية العراقي لرويترز "ما نريد ان نراه في هذا الاتفاق حقا هو التزام مستمر من جانب الحكومة الامريكية للوقوف الى جوار الحكومة العراقية في مواجهة تهديدات خارجية وداخلية"."لكن هذا لا يعني حقا اننا نريد من الولايات المتحدة ان تضم قواتها الى العراق وتخوض حربا أخرى مع ايران او اي جيران اخرين. هذا ليس القصد او الزج بالامريكيين في شيء هو في غير مصلحتهم."وصرح وزير الخارجية العراقي بأن من بين القضايا الحساسة جعل المتعاقدين الامنيين يحاسبون عن أفعالهم في العراق ومسألة استمرار الجيش الامريكي في احتجاز السجناء.

وصرح زيباري ايضا بان أي رئيس امريكي ديمقراطي قادم قد لا يسحب القوات الامريكية بالسرعة التي وعد بها السناتور باراك اوباما والسناتور هيلاري كلينتون اللذان يتصدران السباق الديمقراطي لانتخابات الرئاسة القادمة.

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-02-16
يكاد المرء يجزم من خلال تتبع جولات وتصريحات الزيباري وعمله أنه يتمنى قواعد دائمة وثابتة في كل مدينة بل وكل قرية من قرى العراق ان أمكن وخاصة في أقليم كردستان! المخلصون الذين لا يخافون على مصالحهم الشخصية والدنيوية ان وجدوا فيعلمون مدى خطورة هذا التصريح من وزير خارجية! أين الزيباري من قضية الرسوم المسيئة التي تجددت في الدنمارك؟ لماذا لا يستدعي السفير الدنماركي ولا يتخذ أجراءات؟ قرأنا خبرا أن عددا من الوزراء والبرلمانيين العراقيين سيزورون الدنمارك! ورسول الله ص يهان هنا!! أين البرلمان العراقي
Dr Abduallah Sabah
2008-02-16
اي تصريح بموضوع الاتفاقية الجديدة يجب ان يكون مدروس ومتقن ومدرك من قبل كل اطياف الشعب العراقي،كون ان هذه الاتفاقية طويلة الامد ولا ندري لربما تكون منزلق للعراقيين او لربما تكون نعمة سيما ونحن بجوار حيوانات وحشية ومفترسة وجبانة في ذات الوقت،لايحق لزيباري ان يصرح كيف ما يشاء لان هذه الاتفاقية ينبغي ان تكون بتصويت داخل البرلمان،وما من حق اي شخص يصرح او يتفوه بها الا بعد موافقة البرلمان،ويازيباري بدل ان تصرح عليك ان تفعل شيء امام الدول الارهابية او لطائرات العراق المركونه اولسفارات العراق المدسوسة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك