الأخبار

عبد الكريم خلف: أجهزة كشف المتفجرات أبطلت أكثر من 1000 هدف في خطة فرض القانون


اعلنت وزارة الداخلية عن قرب تشكيل فرقة ثالثة من الشرطة الوطنية، ووصول مئات العجلات المدرعة نوع "همفي" سيتم ادخالها الى الخدمة تحت تصرف اجهزة الشرطة في حين اكدت ان قواتها ابطلت في غضون ستة أشهر أكثر من الف تفجير بواسطة اجهزة كشف المتفجرات التي استخدمتها في خطة فرض القانون.تأتي هذه التصريحات، في وقت تستعد فيه وزارة الداخلية لتولي المسؤولية الامنية في بغداد وعدد من المحافظات، بعد مرور عام كامل على تنفيذ الخطة الامنية "فرض القانون".وقال مدير مركز قيادة العمليات في الوزارة اللواء الركن عبد الكريم خلف لـ(الصباح): ان وزارة الداخلية تشارك في الخطة الامنية بقوة قوامها اكثر من (80) الف مقاتل بشتى الاختصاصات، موزعين بين مناطق بغداد تحت لواء قوات الشرطة الوطنية، والاجهزة الامنية الاخرى، مشيرا الى قرب تشكيل فرقة جديدة من الشرطة الوطنية يكون مقرها في سامراء لتكون بذلك الفرقة الثالثة ضمن هذه القوات.واوضح اللواء خلف ان حجم العمليات الارهابية قد انخفض بشكل ملحوظ منذ تطبيق خطة فرض القانون، لاسيما بعد ادخال التقنيات الحديثة المتمثلة بأجهزة كشف المتفجرات التي تم استخدامها في الرابع والعشرين من حزيران العام الماضي، اي بعد نحو (130) يوماً من بدء الخطة، ما اسهم بخفض الاعمال الارهابية الى حد كبير، مضيفا انه منذ ذلك الوقت ولغاية شهر تشرين الاول تمكنت القوات القائمة على تنفيذ الخطة من ابطال اكثر من الف هدف بواسطة هذه الاجهزة، ما بين عجلات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات ومخازن اسلحة.واشار مدير العمليات الى ان التطور النوعي الذي احدثته خطة فرض القانون يكمن في اتساع الخطة لتشمل محافظات اخرى، كما اصبح بالامكان الاعتماد على القوات العراقية في معالجة المشكلات الامنية، اضافة الى انتقال عنصر المبادرة الى يد هذه القوات بحيث اصبح لها القابلية على اختيار الاهداف وتحديد توقيتات العمليات الامنية ومكانها، وملاحقة الخارجين على القانون، مستشهدا بالاحداث التي حصلت في مدن كربلاء وبابل والناصرية والبصرة، وغيرها من محافظات الوسط والجنوب، وكيف تمكنت القوات العراقية من معالجة الخروقات الامنية من دون الاستعانة باسناد القوات المتعددة الجنسية.واكد مدير العمليات في وزارة الداخلية ان المؤشرات بدأت بعد ذلك بانخفاض مستمر في عدد الهجمات المسلحة وصولا الى الحد الطبيعي من الجرائم في بغداد بحيث يمكن مقارنتها بعدد من الدول الاقليمية والعالمية، الا انه لم يعد هذا الانجاز بمثابة تحقيق الاستتاب الامني، قائلا: انه يمكن القول ان الوضع الامني قد استتب حينما تعود وزارة الداخلية لممارسة مهامها الطبيعية مع عودة قوات الجيش الى ثكناتها العسكرية وانسحابها من العاصمة، مشيرا الى ان التوجه قائم لتحقيق هذا الهدف خلال العام الحالي. وبين اللواء خلف ان الربع الاول من العام 2008 سيشهد تجهيزا كاملا لاجهزة وزارة الداخلية، بما يمكنها من مسك زمام الامن، والاعتماد عليها بشكل تام، مشيرا في هذا الصدد الى انه قد وصلت فعلا دفعة من عجلات "الهمفي" تتألف من مئات العجلات سوف يتم استخدامها من قبل قوات الشرطة، اضافة الى وصول كميات كبيرة من مختلف الاسلحة وملايين الاعتدة، غير انه اوضح ان الوزارة تسعى حاليا الى تهيئة نماذج "الشرطة المجتمعية" تتألف من عناصر شرطة لا تحمل سوى اسلحة تقليدية خفيفة، تتولى مسؤولية حفظ الامن والمهام الطبيعية لاجهزة الوزار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك