ويعزو القادة الامنيون تلك النتائج الى «زيادة عديد القوات الامنية العراقية وقدراتها العسكرية وتشكيل مجالس الصحوات وتعاون المواطنين معها اضافة الى الدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المتعددة الجنسية».
ويحدد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عباس البياتي الاهداف التي حققتها خطة «فرض القانون» بـ «ثلاثة اهداف مهمة كنا نسعى الوصول اليها منذ حوالي اربع سنوات، هي: اعادة هيبة الدولة في الشارع، واشعار المواطنين بوجود حكومة قوية تقود البلاد، واقامة علاقة من التعاون بين الاجهزة الامنية والمواطنين، اضافة الى استقطاب جماعات معينة كانت تحمل السلاح الى جانب الحكومة». واضاف البياتي، ان «جهات سياسية كانت تشكك بنجاح الخطة وتتخوف من ان تكون العملية الامنية على حساب طائفة معينة دون اخرى. واذ يشدد البياتي على ان «القدرات المتنامية للقوات العراقية هي التي قادت الى تحقق اهداف خطة فرض القانون».
وكانت خطة «فرض القانون» التي بدأت في 14 شباط (فبراير) عام 2007 ولم تحدد الحكومة العراقية سقفاً زمنياً لانهاء خطة فرض القانون الا ان مصادر امنية مطلعة رجحت انهاءها مع حلول العام المقبل.
https://telegram.me/buratha