الأخبار

أسباب نجاح خطة فرض القانون بعد عام على انطلاقها : تنامي قدرات القوات العراقية وتعاون المواطنين


بعد مرور عام على انطلاقتها اشادت الاوساط الرسمية  بالنتائج التي حققتها خطة بغداد الامنية «فرض القانون» التي حققت نسبة نجاح ناهزت التسعين في المئة بحسب بيانات الحكومة، . وذكر الناطق باسم خطة «فرض القانون» اللواء قاسم عطا ان نسبة الاهداف المتحققة من الخطة وصلت الى مستويات عالية جداً فيما انتهت معظم ظواهر العنف في بغداد. وقال عطا لـ «الحياة» ان «جميع المعطيات التي لدينا تشير الى ان ظاهرتي القتل الطائفي والتهجير تلاشتا في العاصمة، فيما انحسرت العمليات الارهابية الى حد كبير». واضاف «بعد مرور عام على الخطة الامنية انخفضت الهجمات بالسيارات المفخخة الى نسبة 90 في المئة، والعبوات الناسفة بنسبة 80 في المئة، وعمليات القتل المباشر 70 في المئة «. لافتاً الى عودة نحو عشرة الاف عائلة مهجرة الى مناطقها في عموم العاصمة.

ويعزو القادة الامنيون تلك النتائج الى «زيادة عديد القوات الامنية العراقية وقدراتها العسكرية وتشكيل مجالس الصحوات وتعاون المواطنين معها اضافة الى الدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المتعددة الجنسية».

ويحدد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عباس البياتي الاهداف التي حققتها خطة «فرض القانون» بـ «ثلاثة اهداف مهمة كنا نسعى الوصول اليها منذ حوالي اربع سنوات، هي: اعادة هيبة الدولة في الشارع، واشعار المواطنين بوجود حكومة قوية تقود البلاد، واقامة علاقة من التعاون بين الاجهزة الامنية والمواطنين، اضافة الى استقطاب جماعات معينة كانت تحمل السلاح الى جانب الحكومة». واضاف البياتي، ان «جهات سياسية كانت تشكك بنجاح الخطة وتتخوف من ان تكون العملية الامنية على حساب طائفة معينة دون اخرى. واذ يشدد البياتي على ان «القدرات المتنامية للقوات العراقية هي التي قادت الى تحقق اهداف خطة فرض القانون».

وكانت خطة «فرض القانون» التي بدأت في 14 شباط (فبراير) عام 2007 ولم تحدد الحكومة العراقية سقفاً زمنياً لانهاء خطة فرض القانون الا ان مصادر امنية مطلعة رجحت انهاءها مع حلول العام المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك