الأخبار

أسباب نجاح خطة فرض القانون بعد عام على انطلاقها : تنامي قدرات القوات العراقية وتعاون المواطنين

1269 12:28:00 2008-02-15

بعد مرور عام على انطلاقتها اشادت الاوساط الرسمية  بالنتائج التي حققتها خطة بغداد الامنية «فرض القانون» التي حققت نسبة نجاح ناهزت التسعين في المئة بحسب بيانات الحكومة، . وذكر الناطق باسم خطة «فرض القانون» اللواء قاسم عطا ان نسبة الاهداف المتحققة من الخطة وصلت الى مستويات عالية جداً فيما انتهت معظم ظواهر العنف في بغداد. وقال عطا لـ «الحياة» ان «جميع المعطيات التي لدينا تشير الى ان ظاهرتي القتل الطائفي والتهجير تلاشتا في العاصمة، فيما انحسرت العمليات الارهابية الى حد كبير». واضاف «بعد مرور عام على الخطة الامنية انخفضت الهجمات بالسيارات المفخخة الى نسبة 90 في المئة، والعبوات الناسفة بنسبة 80 في المئة، وعمليات القتل المباشر 70 في المئة «. لافتاً الى عودة نحو عشرة الاف عائلة مهجرة الى مناطقها في عموم العاصمة.

ويعزو القادة الامنيون تلك النتائج الى «زيادة عديد القوات الامنية العراقية وقدراتها العسكرية وتشكيل مجالس الصحوات وتعاون المواطنين معها اضافة الى الدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المتعددة الجنسية».

ويحدد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عباس البياتي الاهداف التي حققتها خطة «فرض القانون» بـ «ثلاثة اهداف مهمة كنا نسعى الوصول اليها منذ حوالي اربع سنوات، هي: اعادة هيبة الدولة في الشارع، واشعار المواطنين بوجود حكومة قوية تقود البلاد، واقامة علاقة من التعاون بين الاجهزة الامنية والمواطنين، اضافة الى استقطاب جماعات معينة كانت تحمل السلاح الى جانب الحكومة». واضاف البياتي، ان «جهات سياسية كانت تشكك بنجاح الخطة وتتخوف من ان تكون العملية الامنية على حساب طائفة معينة دون اخرى. واذ يشدد البياتي على ان «القدرات المتنامية للقوات العراقية هي التي قادت الى تحقق اهداف خطة فرض القانون».

وكانت خطة «فرض القانون» التي بدأت في 14 شباط (فبراير) عام 2007 ولم تحدد الحكومة العراقية سقفاً زمنياً لانهاء خطة فرض القانون الا ان مصادر امنية مطلعة رجحت انهاءها مع حلول العام المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك