الأخبار

إغلاق حي سكني في النجف بعد الاشتباه بتفشي مرض السرطان بين قاطنيه

1427 11:17:00 2008-02-15

قررت السلطات المحلية في محافظة النجف ترحيل العائلات القاطنة في المحلة رقم 124 من حي الأنصار الشعبي والواقع في جنوب مدينة مركز المحافظة بعد الاشتباه بتفشي مرض السرطان بين قاطنيه.  وقال عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف في حديث مع "راديو سوا" إنه تم تشخيص مرض السرطان بين أفراد نحو 37 عائلة، "ولذا تم ترحيلها من المنطقة التي تركزت فيها الإصابات، وقرر مجلس المحافظة تخصيص قطع أراض ٍ لهم في أماكن أخرى من المدينة".

وقال الدكتور رضوان الكندي مدير صحة النجف إن لجانا صحية مشتركة بمتابعة حالات الأورام السرطانية أجرت فحوصات سريرية ومختبرية للمصابين في حي الأنصار. وأضاف الكندي أن شبكة الصرف الصحي في حي الأنصار مهترئة لقدمها، مشيرا إلى وجود تسريب فيها مما يؤدي إلى اختلاط مياهها الثقيلة بمياه الشرب، ورجح أن يكون هذا التسريب أحد أسباب المرض.  وتحدث الكندي عن احتمال آخر يتمثل بأن سكان هذا الحي سبق أن استخدموا حاويات للنفايات كانت موجودة في منطقة التويثة في بغداد، مشيرا إلى احتمال أن تكون هذه الحاويات معرضة للإشعاع النووي.  وأشار الكندي إلى صعوبة تشخيص حالة المرضى من سكان حي الأنصار بسبب غياب الأجهزة الطبية المتخصصة في هذا المجال غير أن ذلك لم يمنع، وفق الكندي، من تشخيص فرق طبية لإصابة عدد من سكان هذا الحي بالسرطان، لافتا إلى أن المرضى ما زالوا يخضعون للعلاج بعد أن فتحت أضابير خاصة بهم.

وهذه ظاهرة جمعت بين الحيرة والرعب، إذ ابتدأت من الزقاق 23 في المحلة المذكورة، واتسع نطاقها يوما بعد يوم ليجد العشرات من أبناء المنطقة أنفسهم قد وقعوا في قبضة الموت ولم يزدهم ألم الداء إلا يقينا بأن ما أصابهم هو نتيجة مسببات بيئية محيطه.

وذكرت مواطنة أن كثيراً من المسئولين زاروا المنطقة وأخذوا عينات من التراب والماء، وناشدت المواطنة المسئولين تخليص الأهالي من الوباء. مواطنة أخرى قالت إن الإصابات تنتقل من منزل إلى آخر، وقالت إن هناك بيوت أصيب فيها أثنان من أفرادها بالمرض.

وأكد نائب محافظ النجف أن المسؤولين لا يعرفون حتى الآن الأسباب المحددة الكامنة وراء هذا العدد الكبير من الإصابات في هذا الحي بالتحديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين الأسدي
2008-02-15
انا اطالب كل منصف ويخاف الله حقا ممن في يده الحكم والمال ان ينظر الى الصورة المرفقة بهذا الموضوع : هذا الطفل الذي يسير في وسط المياه الملوثة الآسنة هو نموذج بسيط من المأساة التي يعيشها الناس في المحافظات الجنوبية وهاهي المليارات القادمة من الميزانية تم اقرارها والأيام بيننا : هل سنرى تحسنا في الكهرباء او الماء او الأزبال والنفايات والمستنقعات والشوارع المكسرة والغلاء ؟ اللهم فاشهد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك