الأخبار

اللواءقاسم عطا: وزارة الدفاع نصبت اجهزة كشف المتفجرات في مداخل العاصمة اسهمت بكشف العديد من المفخخات


قال الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون في العاصمة العراقية بغداد، اللواء قاسم عطا، أن جاهزية القوات الامنية العراقية وعددها يتصاعدان بشكل مطرد، وهو الأمر الذي يجعلنا قادرون على ملئ الفراغ واستلام المسؤولية عند بدء الانسحاب التكتيكي للقوات المتعددة الجنسيات في البلاد،إلا أنه أردف "لكن هذا يتطلب تنسيقا مشتركا مع هذه القوات كى لا يؤثرذلك على الوضع الامني بشكل مفاجئ"، على حد قوله

وأشار اللواء عطا، في حوار مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء بمناسبة الذكرى الاولى لانطلاق عملية فرض القانون في بغداد، إلى أن الخطة، التي بدأت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، "حققت نتائج باهرة على ارض الواقع، كان أهمها منع انزلاق البلاد الى الحرب الاهلية ومحاصرة اوكار الارهابيين داخل العاصمة وملاحقة فلولهم وقتل العديد منهم والقاء القبض على الاف آخرين خلال العمليات المشتركة" مع القوات متعددة الجنسيات ,وأشار اللواء إلى "نجاح العملية بوقف عمليات التهجير القسري الطائفي، مما ساهم ذلك في عودة العديد من العوائل التي تم تهجيرها الى منازلها مؤخرا"، إلا أنه اعترف بأن "عدد العائدين كان اقل من المتوقع"، لـ"عدم استقرار بعض المناطق وضعف الخدمات وعدم اكتمالها" في بغداد. وأكد أن هذا الموضوع "قيد المعالجة الآن بعد تشكيل لجان متخصصة لبحث إمكانيات تسريع عودة هؤلاء المهجرين والسبل الكفيلة بتوفير الخدمات لهم"، على حد تعبيره , وقال اللواء عطا إنه "ما يزال ينتظرنا مهام اخرى مثل تطهير بعض المناطق من اوكار المسلحين لاعادة الخدمات اليها وهذا الامر سيشجع المهجرين الاخرين على العودة" إلى منازلهم، وأكد عطا أن "الوضع المتدهور الذي شهدته بغداد خلال اشهر الازمة الطائفية لن يعود ابدا الى ما كان عليه بعد الاستقرار الذي لمسه الجميع"،  وتابع "صحيح أن التحسن الحالي جرى بصورة تدريجية، ربما تكون طويلة ، لكنه سيصبح افضل حالا في المستقبل وهذا لن يجري بين ليلة وضحاها وهو يحتاج الى تنشيط عمل الاجهزة الاستخبارية"، التي مازالت "دون الطموحات"، فضلا على تعاون الناس مع الاجهزة الامنية في هذا الجانب.

وأكد المسئول العسكري في بغداد أن "مديرية مكافحة المتفجرات التابعة لوزارة الدفاع العراقية نصبت اجهزة كشف المتفجرات في مداخل العاصمة وعدد من اهم مناطقها وقد اسهمت بكشف العديد من السيارات والاليات المفخخة او تلك التي يتم بواسطتها نقل العبوات الناسفة والمواد التفجيرية"، وأعلن نية زيادة عددها من خلال توقيع عقود استيرادية جديدة وأشار عطا إلى أن "مجالس الصحوة الشعبية والعشائرية التي شكلت في معظم مناطق واحياء العاصمة اسهمت بشكل كبير في عودة الامن وقدمت دعما واسناد كبيرين للقوات الامنية من الشرطة والجيش" واستدل بـ"تعاونهم في مطاردة تنظيم القاعدة الارهابي وباقي الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون". وأكد أنه تم ضم العديد من هذه المجالس إلى الأجهزة الحكومية، وقال "هناك مقترحات لضم اعداد اخرى للاستفادة منهم وفق ضوابط التطويع المعمول بها في وزارتي الدفاع والداخلية" في البلاد . وأوضح عطا أن " النجاح في الملف الامني يتطلب نجاحا على المستوى السياسي أيضا، لأن هذا الجانب، وكما هو معروف له تأثير كبير على سير الخطة الامنية وهو يتحكم بتقدمها أو تراجعها"، مشددا على "اهمية المصالحة الوطنية في تعزيز هذه المسيرة وتهيئة وتنقية الاجواء للقوات الامنية لتنفيذ مهامها" في ربوع البلاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك