وضع القضاء الفرنسي اليخت الذي كان يملكه الطاغية المقبور صدام قيد التحفظ بطلب من الدولة العراقية التي تطالب بملكيته. وصدر امر التحفظ من قبل محكمة التجارة على اليخت الذي يرسو منذ عدة اشهر في مرفأ نيس وقد وضع برسم البيع عبر وسيط لندني بمبلغ خيالي. واليخت اوشن بريز البالغ طوله 82 مترا سلمه حوض بناء السفن الدنماركي الى الطاغية صدام عام 1981.
وبحسب المستشار الفرنسي اردفان امير- اصلاني فان شركة اوفشور ومقرها في جزر كايمان تدعي انها مالكة اليخت. وقال اصلاني اننا " مقتنعون بان افرادا من عائلة صدام حسين يقفون وراء هذه الشركة ولدينا ادلة بان اليخت صنع باموال الدولة العراقية وهي بالتالي الوحيدة المخولة بالمطالبة بحق ملكيته واولئك الذين يقولون انهم يملكونه يجب ان يقدموا الدليل".
مشيرا الى انه بعد عشرة ايام على الحجز لم يتقدم احد للمحكمة بهدف الاحتجاج على ذلك مؤكدا انه سيتقدم ببلاغ قضائي امام محكمة التجارة لكي تبت في ملكية اليخت.
وكان الطاغية المقبور صدام الذي جمدت الامم المتحدة كل ممتلكاته يملك عقارين في الكوتدازور الفرنسية وهما فيلا فخمة على مرتفعات كان اشتراها عام 1982 بمليوني يورو واخرى في غراس.
https://telegram.me/buratha