من جانب آخر قدم السيد (احمد الحسيني ) اعتذاره الشخصي في بيان خطي وقد حصل موقع نون على نسخة منه يبـّن فيه دور العاملين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مشيدا بالنزاهة وبالدور الوطني والخدمات الجليلة التي يقدمونها للزائرين حسب نص البيان ،اضافة الى الدور الايجابي للحكومة المحلية في كربلاء والذي ادى بالنتيجة الى حالة من الاستقرار واستتباب الامن".
يذكر ان (احمد الحسيني) مسؤول لجنة الأوقاف قد صرح لراديو سوا حول ما أسماه (سيطرة مليشيات مسلحة خارجة عن (القانون) على المردودات المالية للمراقد المقدسة في كربلاء) واصفا (الاضرحة فيها بانها اصبحت مرتعا للمخابرات الايرانية) .
فيما رد نائب امين عام العتبة الحسينية (افضل الشامي ) قائلا أن" هذه التهم باطلة وعارية عن الصحة، وان عتبات كربلاء المقدسة وغيرها خاضعة لقانون العتبات ذي الرقم (19) لسنة 2005 الذي اصدرته الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة السابقة الذي بموجبه تأسست الامانتان العامتين في كربلاء المقدسة والتابعة الى ديوان الوقف الشيعي المرتبط برئاسة الوزراء " مبينا ان "ادارة هذه العتبات والعاملين فيها هم جميعا من العراقيين ولا يخضعون في التعيين الى أي محاصصة حيث ينظر للكفاءة والنزاهة بدليل وجود المستقلين فيهم وأيضاً من جميع التيارات السياسية والدينية ومن ضمنها مقلدي السيد الشهيد الصدر " مضيفاً "أنه لايوجد أي تدخل خارجي في ادارة هذه العتبات التي تمثل صرح العراق الشامخ" مؤكدا على كربلائيتها ووطنيتها العراقية الخالصة" .
وعلى اثر هذه الاتهامات رفعت العتبات المقدسة في كربلاء دعوى قضائية على عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة (احمد الحسيني ) حول مجموعة اتهامات هذه.
https://telegram.me/buratha
