الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يرأس الوفد المفاوض بشأن اتفاقية التعاون مع واشنطن


عندما تبدأ الجولة الاولى من المفاوضات العراقية الاميركية بشأن اتفاقية التعاون والصداقة طويلة الأمد بين بغداد وواشنطن خلال الاسابيع المقبلة في العاصمة، فان رئيس الوزراء نوري المالكي سيرأس وفدا رفيعا، لبحث فقرات الاتفاقية وفق وثيقة "اعلان النوايا”. ووقع السيد المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش، نهاية العام الفائت وثيقة "اعلان النوايا"، وتضمنت خمسة محاور، داعمة للحكومة واخراج العراق من طائلة البند السابع، اضافة الى التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والتعليمية.

واعلن السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر ان المفاوضات بشأن الاتفاقية بعيدة المدى بين العراق واميركا سيجري التباحث بشأنها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وقال في مؤتمر صحفي مع وزير العدل الاميركي مايكل موكاسي الذي وصل الى بغداد امس، ان هذه المباحثات خطوة مهمة من اجل اخراج العراق من البند السابع، وسوف تكون هذه المباحثات بين طرفين يمتلكان السيادة الكاملة.

وكان الدكتورعلي الدباغ الناطق باسم الحكومة قال في بيان صحفي: ان هذه الاتفاقية ستمكن العراق من تحقيق مصالح الشعب في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية وإقامة علاقات ودية مع الشعب الاميركي. الى ذلك قالت مصادر مطلعة في تصريحات صحافية: ان الوفد العراقي سيكون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي وعضوية نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الدولة. على صعيد اخر دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري الدول العربية الى ضرورة تواجدها الدبلوماسي في العراق.

وقال بيان لوزارة الخارجية امس ان زيباري طلب خلال لقائه بالسفراء العرب اثناء تواجده في موسكو يوم امس الاول من الدول العربية العمل على اعادة فتح سفاراتها وتواجدها الدبلوماسي المستمر داخل العراق لما له من اثر كبير من الناحية السياسية، منوها بان زيباري استعرض اهم التطورات التي يشهدها العراق والتطورات التي جرت بين العراق وروسيا. ونقل البيان عن زيباري قوله: ان هناك عددا من الدول العربية تعتزم فتح سفاراتها في العراق وتسمية سفرائها، مبينا ان منظمة المؤتمر الاسلامي ستفتح مكتبها قريبا في بغداد. وتطرق زيباري ايضا الى مبادرة الجامعة العربية وزيارة وفدها في وقت لاحق الى العراق للمساهمة في تقدم عملية المصالحة الوطنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك