الأخبار

عام على ((فرض القانون)) انخفاض الارهاب بنسبة 70%

886 08:02:00 2008-02-14

أوقدت خطة "فرض القانون"، اليوم الشمعة الثانية من عمرها، بعد عام من الانجازات التي حققتها على جميع محاورها، وكما خططت لها الحكومة والمسؤولون في الدولة. وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أذن العام الماضي في مثل هذا اليوم باطلاق خطة فرض القانون، في خطوة عدها اغلب المراقبين والسياسيين بالموفقة.

واكد الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، ان ظاهرتي القتل الطائفي والتهجير، انتهتا في بغداد بعد مرور سنة على تنفيذ الخطة، وان العمليات الارهابية انحسرت بشكل كبير. وقال عطا، انه لم تؤشر ولاكثر من شهر أية عملية قتل طائفي او تهجير سكاني في بغداد، مشيرا الى ان هذا يعود لادراك المواطن العراقي مسؤولياته وواجباته تجاه بلده، اضافة الى انه دليل على تلاحم الشعب العراقي. ولفت الناطق باسم خطة فرض القانون الى ان جميع الدلائل تؤكد انخفاض الهجمات بالسيارات المفخخة بنسبة 90% ، وبنسبة 80% في العبوات الناسفة و70% في عمليات القتل.

 من جهته قال وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان بتصريح خص به "الصباح"، الاسبوع الجاري، ان من مؤشرات نجاح خطة فرض القانون، عودة مايقرب من عشرة الاف عائلة مهجرة الى مناطق سكناها اغلبها في محافظة بغداد، مشيراً الى ان 4778 عائلة حتى الان تسلمت منحة رئيس الوزراء نوري المالكي البالغة مليون دينار، لافتاً الى ان التركيز في العودة كان لبغداد كون الخطة طبقت فيها.

 وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن في وقت سابق، عن تشكيل لجنة تنسيقية تتولى تسهيل إجراءات عودة العائلات العراقية المقيمة في الخارج، في حين تقرر إعفاء العراقيين المسافرين على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية العائدين إلى الوطن من الوزن المقرر، فيما اتخذت إجراءات عاجلة لإرجاع العائلات النازحة في الداخل إلى مناطق سكناها. وشهدت خطة فرض القانون وعبر اللجان الساندة التي شكلتها الحكومة، تعزيز المصالحة الوطنية من خلال اعادة الجوامع والحسينيات الى اصحابها واقامة الصلاة الجماعية في اكثر من حي في بغداد والمحافظات، اضافة الى اصدار القوانين والتشريعات المهمة كقانوني العفو العام والمساءلة والعدالة.

واعتبر سياسيون، ان خطة امن بغداد (فرض القانون) حققت نتائج ايجابية على مختلف الصعد سواء الامنية او الاقتصادية او الاجتماعية. واشاروا في تصريحاتهم لـ"الصباح" الى ان جميع هذه المؤشرات ستسهم بتلبية تطلعات ابناء الشعب نحو الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي عن طريق النهوض بالخدمات وبناء البلد، خصوصا ان السيد المالكي، اعلن ان العام الحالي سيكون عاما للعمران والبناء ومحاربة الفساد، مشددين على تعزيز ما تحقق من تقدم من خلال اتخاذ اجراءات عملية حاسمة من اجل فتح باب الاستثمار امام الشركات العالمية وتفعيل دور القطاع الخاص للنهوض بالواقع الخدمي والعمراني للبلاد، اضافة الى مكافحة الفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك