الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي : الحاجة قائمة للانتقال إلى مرحلة حسم الوجود الأجنبي و إجراء إصلاحات شاملة


نفى نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ان يكون ساعياً لإحلال نفسه بديلاً لرئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً من روج لهذه الأنباء بأنه يدافع عن موقعه باثارة مواضيع وهمية او جانبية من دون مسوغات عملية او نظامية او دستورية، مؤكدا في الوقت نفسه وجود توافق وطني عام قائم على معرفة الاختلافات والسعي لتوحيد وجهات النظر والمسارات بين الطبقة السياسية.

ولم يتوان الدكتور عبد المهدي في حواره مع جريدة الصباح عن انتقاد اجراءات الدولة في الشأن الاقتصادي، معتبراً اياها العدو الرئيس للاستثمارات الخاصة والاجنبية وللمبادرات الخاصة والاهلية ولمؤسسات المجتمع المدني، والتي قال إنها (الاجراءات) حالت دون احراز تقدم اقتصادي، كما عدّ ما تحقق من نجاحات في المجالات الامنية والسياسية لبنات وأساسات مرحلة يجب تجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة، منها حسم وجود القوات الاجنبية، وتجاوز مبدأ المحاصصة الذي بنيت على اساسه العملية السياسية لعدم وجود وسيلة اخرى حينذاك. واقر نائب رئيس الجمهورية بأن المحاصصة كانت بديلاً للاستفراد ولم تكن من وسيلة غيرها لتمثيل مكونات الشعب والقوى السياسية، بيد أنه شدد على ان البقاء عندها وعدم تطوير نظام العلاقات والذهاب الى مشاركة فاعلة، تقوم على تحريك مصالح الاطراف،هو امر سيئ، وقد يقود الى تصادمات بينما تحتاج البلاد الى وحدة مصالح ورؤى. واوضح ان الحكومة الحالية هي حكومة مشاركة وطنية وليست حكومة شخص أو فرد، وان الزيارات التي قام بها لعدد من العواصم الاقليمية لم تكن طلباً لطرح نفسه بديلا للمالكي.

واردف بالقول: "انا اقف ضد مثل هذه الطلبات.. كما انني اكثر من جادل ووضع العقبات امام مثل هذه الخيارات.. اسألوا كل من هو ملم بالدقائق الداخلية وسيؤكد ذلك”. واضاف الدكتور عبد المهدي: "انني على العكس احيي شجاعة الاخ المالكي الذي رغم صعوبة الظروف وأوضاعه الصحية يتحمل مسؤولية عظيمة وخطيرة واتمنى له كل النجاح. وانني قد قدمت له كل ما استطيع من دعم، وتعرضت الى ملامات داخلية وخارجية بسبب ذلك. هذا هو الواقع اما الظن ففيه كثير من الاثم. فقد كنت حاجزاً عنيداً ضد الكثير من المحاولات لاسقاط المالكي وتغييره”.

وبشأن المسؤولية عن تراجع أداء المؤسسات العراقية، اقر الدكتور عبد المهدي بأن الجميع مسؤولون عما يجري بمن فيهم رئاسات الجمهورية والوزراء والنواب، واعضاء البرلمان، اضافة الى الكتل السياسية والاحزاب، واصفاً الوضع الحالي للبلد بأنه جيد ومقلق في آن واحد. وقال: انه بالرغم من المكاسب التي تحققت في شتى المجالات، الا ان العملية بحاجة الى العمل بروحية العفو والصفح، معتبرا عدم النظر الى المستقبل هو تجديد الماضي بشكل أو بآخر والدفع للعودة اليه. واشار عبد المهدي الى ان هناك محاولات واعية وغير واعية للالتفاف على الدستور وتجاوزه بوسائل متنوعة عبر التعطيل او التفسير الخاطئ، مشددا على ان الحاجة قائمة حالياً الى تأكيد مبادئ الدستور وتعديل الثغرات واستكمال القوانين الاساسية اللازمة له كتشكيل الاقاليم وقانون مجلس الاتحاد وغيرها، محذرا في الوقت نفسه من مغبة ابقاء الدستور حبراً على ورق وفرض الممارسة والثقافة القديمة نفسها بغض النظر عن النوايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك