الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي : الحاجة قائمة للانتقال إلى مرحلة حسم الوجود الأجنبي و إجراء إصلاحات شاملة

1025 07:54:00 2008-02-14

نفى نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ان يكون ساعياً لإحلال نفسه بديلاً لرئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً من روج لهذه الأنباء بأنه يدافع عن موقعه باثارة مواضيع وهمية او جانبية من دون مسوغات عملية او نظامية او دستورية، مؤكدا في الوقت نفسه وجود توافق وطني عام قائم على معرفة الاختلافات والسعي لتوحيد وجهات النظر والمسارات بين الطبقة السياسية.

ولم يتوان الدكتور عبد المهدي في حواره مع جريدة الصباح عن انتقاد اجراءات الدولة في الشأن الاقتصادي، معتبراً اياها العدو الرئيس للاستثمارات الخاصة والاجنبية وللمبادرات الخاصة والاهلية ولمؤسسات المجتمع المدني، والتي قال إنها (الاجراءات) حالت دون احراز تقدم اقتصادي، كما عدّ ما تحقق من نجاحات في المجالات الامنية والسياسية لبنات وأساسات مرحلة يجب تجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة، منها حسم وجود القوات الاجنبية، وتجاوز مبدأ المحاصصة الذي بنيت على اساسه العملية السياسية لعدم وجود وسيلة اخرى حينذاك. واقر نائب رئيس الجمهورية بأن المحاصصة كانت بديلاً للاستفراد ولم تكن من وسيلة غيرها لتمثيل مكونات الشعب والقوى السياسية، بيد أنه شدد على ان البقاء عندها وعدم تطوير نظام العلاقات والذهاب الى مشاركة فاعلة، تقوم على تحريك مصالح الاطراف،هو امر سيئ، وقد يقود الى تصادمات بينما تحتاج البلاد الى وحدة مصالح ورؤى. واوضح ان الحكومة الحالية هي حكومة مشاركة وطنية وليست حكومة شخص أو فرد، وان الزيارات التي قام بها لعدد من العواصم الاقليمية لم تكن طلباً لطرح نفسه بديلا للمالكي.

واردف بالقول: "انا اقف ضد مثل هذه الطلبات.. كما انني اكثر من جادل ووضع العقبات امام مثل هذه الخيارات.. اسألوا كل من هو ملم بالدقائق الداخلية وسيؤكد ذلك”. واضاف الدكتور عبد المهدي: "انني على العكس احيي شجاعة الاخ المالكي الذي رغم صعوبة الظروف وأوضاعه الصحية يتحمل مسؤولية عظيمة وخطيرة واتمنى له كل النجاح. وانني قد قدمت له كل ما استطيع من دعم، وتعرضت الى ملامات داخلية وخارجية بسبب ذلك. هذا هو الواقع اما الظن ففيه كثير من الاثم. فقد كنت حاجزاً عنيداً ضد الكثير من المحاولات لاسقاط المالكي وتغييره”.

وبشأن المسؤولية عن تراجع أداء المؤسسات العراقية، اقر الدكتور عبد المهدي بأن الجميع مسؤولون عما يجري بمن فيهم رئاسات الجمهورية والوزراء والنواب، واعضاء البرلمان، اضافة الى الكتل السياسية والاحزاب، واصفاً الوضع الحالي للبلد بأنه جيد ومقلق في آن واحد. وقال: انه بالرغم من المكاسب التي تحققت في شتى المجالات، الا ان العملية بحاجة الى العمل بروحية العفو والصفح، معتبرا عدم النظر الى المستقبل هو تجديد الماضي بشكل أو بآخر والدفع للعودة اليه. واشار عبد المهدي الى ان هناك محاولات واعية وغير واعية للالتفاف على الدستور وتجاوزه بوسائل متنوعة عبر التعطيل او التفسير الخاطئ، مشددا على ان الحاجة قائمة حالياً الى تأكيد مبادئ الدستور وتعديل الثغرات واستكمال القوانين الاساسية اللازمة له كتشكيل الاقاليم وقانون مجلس الاتحاد وغيرها، محذرا في الوقت نفسه من مغبة ابقاء الدستور حبراً على ورق وفرض الممارسة والثقافة القديمة نفسها بغض النظر عن النوايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك