الأخبار

تحت شعار ((آل الحكيم أهل العلم والشهادة )) فرع المدينة في البصرة يقيم ندوة فكرية

1116 16:46:00 2008-02-13

المركز الاعلامي للبلاغ _ البصرة / أسعد العلي

قال سماحة الشيخ عبد الخالق فرج الله الذي ان عائلة آل الحكيم المعروفة بجهادها ضد الظلم والطغيان في زمن اعتى طاغية عرفته الإنسانية تستحق منا نحن العراقيين ان نخلدهم في أذهاننا وأفكارنا وان نذكرهم في جميع المحافل الإسلامية وان نبين مظلوميتهم التي درست منذ خمسة وثلاثين عاما على أيدي العفالقة المجرمين وأضاف الشيخ خلال استضافته من قبل مؤسسة شهيد المحراب في المدينة في ندوة لبيان سيرة ومظلومية هذه الأسرة المجاهدة والصابرة على ما نزل بها في سبيل إحقاق الحق ودحر الباطل وفي مقدمتهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قده) علينا ان نجعل طريقهم مسلكاً نسير عليه الى مرضاة الله كما ساروا هم على نهج أبي الأحرار وقدموا أنفسهم قرابين لخدمة الدين والوطن)

تزامناً مع أيام مصيبة أبي عبد الله (ع) وأربعينيته الشريفة أقامت مؤسسة شهيد المحراب / فرع المدينة مجلس عزاء حسيني بذكرى شهادة السيدة رقية (ع) في حسينية الحاج حسن الرومي في مركز القضاء حيث ارتقى المنبر الحسيني الشيخ ناجي الساعدي مدير الفرع معزياً الاخوة الحضور بمصيبة ابي عبد الله الحسين وما حل بعائلته الشريفة من المصائب والمحن ثم تطرق الى شخصية السيدة رقية هذه الطفلة التي انفردت بتعلقها ومكانتها مع أبيها الحسين والتي كانت تقدم له مصلاته عند حلول وقت الصلاة فبعد فقدان ابيها وسبيهم من قبل بني امية وجعلهم في تلك الخربة التي لا تحميهم من برد ولا من حرارة الشمس باعتبارهم الخوارج على إمام زمانهم كما يسمونه وهو يزيد (لع) , تلك الطفلة التي رأت في منامها ابيها الحسين وهو يسليها افتبهت مرعوبة تريد اباها الحسين فلما رأت العائلة تلك الحادثة ضجت بالبكاء والعويل فسمع يزيد الخبر فقال ارسلو لها رأس أبيها وهو في طشت من ذهب والذي اراد من ذلك الفعل ان يهيج الالام والمصائب على عائلة رسول الله فلما نظرت الطفلة الى رأس ابيها القت بنفسها عليه حتى فارقت روحها الدنيا شهيدةً مظلومة وهذا ان دل على شيء انما يدل على نذالة قبح هؤلاء الطغاة الذين ظلموا آل محمد(ص) وعاثوا في الأرض فسادا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبد الحسين الناشي
2008-02-14
والله والنعم من هاي السيره العطره والمباركه للساده ال الحكيم.....والشي اللآفت حاليا هو ان كل من يرتبط بهم يتميز بالأدب وألأنضباط والتحلي بروح المسؤليه العاليه والبعد عن اساليب الترهيب والقتل وألأغتيال ....اللهم سدد خطاهم وارفع درجاتهم لديك وبارك مساعيهم لبناء العراق والتخلص من ألأحتلال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك