المركز الاعلامي للبلاغ _ البصرة / أسعد العلي
قال سماحة الشيخ عبد الخالق فرج الله الذي ان عائلة آل الحكيم المعروفة بجهادها ضد الظلم والطغيان في زمن اعتى طاغية عرفته الإنسانية تستحق منا نحن العراقيين ان نخلدهم في أذهاننا وأفكارنا وان نذكرهم في جميع المحافل الإسلامية وان نبين مظلوميتهم التي درست منذ خمسة وثلاثين عاما على أيدي العفالقة المجرمين وأضاف الشيخ خلال استضافته من قبل مؤسسة شهيد المحراب في المدينة في ندوة لبيان سيرة ومظلومية هذه الأسرة المجاهدة والصابرة على ما نزل بها في سبيل إحقاق الحق ودحر الباطل وفي مقدمتهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قده) علينا ان نجعل طريقهم مسلكاً نسير عليه الى مرضاة الله كما ساروا هم على نهج أبي الأحرار وقدموا أنفسهم قرابين لخدمة الدين والوطن)
تزامناً مع أيام مصيبة أبي عبد الله (ع) وأربعينيته الشريفة أقامت مؤسسة شهيد المحراب / فرع المدينة مجلس عزاء حسيني بذكرى شهادة السيدة رقية (ع) في حسينية الحاج حسن الرومي في مركز القضاء حيث ارتقى المنبر الحسيني الشيخ ناجي الساعدي مدير الفرع معزياً الاخوة الحضور بمصيبة ابي عبد الله الحسين وما حل بعائلته الشريفة من المصائب والمحن ثم تطرق الى شخصية السيدة رقية هذه الطفلة التي انفردت بتعلقها ومكانتها مع أبيها الحسين والتي كانت تقدم له مصلاته عند حلول وقت الصلاة فبعد فقدان ابيها وسبيهم من قبل بني امية وجعلهم في تلك الخربة التي لا تحميهم من برد ولا من حرارة الشمس باعتبارهم الخوارج على إمام زمانهم كما يسمونه وهو يزيد (لع) , تلك الطفلة التي رأت في منامها ابيها الحسين وهو يسليها افتبهت مرعوبة تريد اباها الحسين فلما رأت العائلة تلك الحادثة ضجت بالبكاء والعويل فسمع يزيد الخبر فقال ارسلو لها رأس أبيها وهو في طشت من ذهب والذي اراد من ذلك الفعل ان يهيج الالام والمصائب على عائلة رسول الله فلما نظرت الطفلة الى رأس ابيها القت بنفسها عليه حتى فارقت روحها الدنيا شهيدةً مظلومة وهذا ان دل على شيء انما يدل على نذالة قبح هؤلاء الطغاة الذين ظلموا آل محمد(ص) وعاثوا في الأرض فسادا.
https://telegram.me/buratha