دعت وزارة الداخلية جميع المواطنين الى الابلاغ عن حالات الابتزاز او سوء المعاملة التي قد يتعرضون لها من قبل منتسبي الشرطة والدوائر التابعة للوزارة. وقال مدير عام شؤون الداخلية والامن في الوزارة اللواء الحقوقي احمد ابو رغيف: ان على المواطن الذي يتعرض الى اية حالة ابتزاز او لديه شكوى تخص عمل مؤسسات الوزارة الاتصال على ارقام الهواتف المخصصة للمديرية او عبر بريدها الالكتروني وان المديرية ستقوم من جانبها باتخاذ اجراءات قانونية وفورية ضد المنتسب المخالف.واكد اللواء ابو رغيف ان الوزارة تسعى من خلال برنامجها للعام الحالي الى بناء رجل شرطة حضاري، يتعامل مع المواطن وفق مبادئ حقوق الانسان، مؤكدا استمرار الوزارة بعملية تطهير مؤسساتها من العناصر الفاسدة وغير الكفوءة، اضافة الى طرد كل منتسب يثبت لديه قيود جنائية.ومديرية شؤون الداخلية والامن هي دائرة تابعة لوزارة الداخلية تعنى بمتابعة سلوك منتسبي اجهزة الوزارة والتأكد من قيامهم بواجباتهم بالشكل القانوني.واكد اللواء ابو رغيف ان المديرية تلقت توجيها من وزير الداخلية جواد البولاني بضرورة تسهيل عمل الصحفيين والاعلاميين والتنسيق معهم، وعدم التعرض لهم.وبشأن التحقيق في احداث جماعة اليماني المنحرفة في الناصرية والبصرة، رفض مدير عام الشؤون الافصاح عما توصلت اليه اللجنة في التحقـيق، مـشيرا الى ان التصريح عبر وسائل الاعـلام يؤثر في سير التحقيق، الا انه اكد ان اللـجنة سوف تعلن النتائج النهائية حال اكمال الاجراءات التحـقيقية.
واوضح ان المديرية قدمت مقترحا بجمع المتهمين من اتباع المدعو اليماني لاجراء تحقيق مركزي وتوحيد المعلومات والافادات التي ادلى بها المعتقلون.وفي ما يخص دور المديرية في الخطة الامنية في بغداد، اكد اللواء ابو رغيف ان للمديرية دورا كبيرا في اعتقال قيـادات تنظـيم القـاعدة، والاسـهام في فرض القـانون بالتنـسيق مع قيـادة عمليات بغداد، اضـافة الى رفـد القيادة بالمعلومات الاستخبارية التي قادت الى العديد من الارهابيـين، وتزويدها بضباط التـحقيق.واشار الى ان المديرية قدمت خلال المدة الماضية اكثر من 60 شهيداً، كان اخرهم مدير مكتب الشؤون الداخلية في قيادة الشـرطة الوطنية.