الأخبار

ممثل رئيس الوزراء لاهالي الموصل : المالكي وجه ان تكون العملية العسكرية محكمة ومن غير تجاوز على حقوق الانسان


ذكر ممثل رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، أن المالكي وجه أن تكون العملية العسكرية محكمة من غير تجاوز على حقوق المواطن، في حين طالب رئيس مجلس محافظة نينوى بالإيفاء بحقوق الضحايا .وقال زهير الجلبي خلال ترأسه لاجتماع شيوخ ووجهاء العشائر والمسؤولين في محافظة نينوى والذي عقد ، ظهر الثلاثاء، على قاعة نادي الموصل الاجتماعي، ان "خطة فرض القانون التي بدأت قبل سنة في بغداد حققت نجاحا كبيرا وكذلك ما حققته القوات الأمنية في الأنبار وديالى التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة في طرد القاعدة". وأشاد الجلبي بدور الموصل التاريخي والحضاري وما قدمته من علماء وضباط أكفاء وما خرجت من خيرة رجال الدولة مشيرا إلى أنه قد جاء دور أهل الموصل لطرد القاعدة من محافظتهم. وأضاف أن "رئيس الوزراء وجه أن "تكون الخطة محكمة ولا يكون فيها تجاوز على حقوق الإنسان وان تبنى على المعلومات الاستخباراتية وليست العشوائية كي نستطيع التخفيف من الخسائر".ولفت الجلبي إلى أنهم "لا يريدون تكرار أخطاء ما حصل في الفلوجة وغيرها وان يكون التطهير للمدينة بكل معنى الإنسانية بدون اعتداءات وتدني واعتقالات عشوائية". وقال هشام الحمداني رئيس مجلس محافظة نينوى ، خلال الاجتماع ان "ما تعانيه المحافظة من معوقات بضمنها الأمنية والخدمية تكمن في عدم توفر المشتقات النفطية لتنفيذ المهام الأمنية"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من عائلات الضحايا لم تستلم حقوقها التقاعدية ولم يجر حتى تعويضها للآن.وأضاف أن "المجلس قدم (12) شهيدا من أعضائه خلال مسيرته بعد إحداث 9نيسان 2003 اغتيلوا على يد مجهولين ولم تمنح حقوقهم التقاعدية للآن. فضلا عن قطع رواتب الخريجين من قبل شبكة الحماية والتي كانت مخصصة لهم وقطعت بعد ان أصبحوا عاطلين عن العمل".ودعا الحمداني "المسلحين برمي السلاح والانضمام إلى العملية السياسية" مطالبا شيوخ ووجهاء العشائر وعلماء الدين والأساتذة بالوقوف صفا واحدا لمواجهة الإرهاب القادم من خلف الحدود والخارجين عن القانون.وقال دريد كشمولة محافظ نينوى إن "علينا ان نتفهم الوضع الخدمي" وطالب بطرح المشاكل والمعوقات وفقا لصلاحيات المسؤولين والموضوعية "لكي تجتمع كلمتنا لإتباع أفضل الحلول مهما كانت النتائج ضئيلة وبطيئة، كي لا تفتر العزيمة ويتهم البعض بالتقصير ونضيع الوقت بالجدل، رغم ما تواجه المحافظة من نقص في المشتقات النفطية والكهرباء وعدم وصول مفردات الحصة التموينية بالشكل المطلوب".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك